جلسة طارئة لـ''الصحفيين'' لبحث الاعتداءات على اعضائها واغتيال ''أبو ضيف''

كتبت - مروة صابر:
دعا مجلس نقابة الصحفيين المنظمات الحقوقية والمحلية والإقليمية والدولية لزيارة مصر ومتابعة ما يجري من اعتداء وحشي على  المتظاهرين واستهداف للصحفيين بدم بارد.

وصرح كارم محمود سكرتير عام النقابة - في بيان عن المجلس- اليوم الخميس، ''أن عددًا من أعضاء مجلس النقابة تقدموا ببلاغ لقسم شرطة الوايلي وببلاغ آخر للنائب العام صباح اليوم الخميس، للمطالبة بفتح تحقيق فورى واستدعاء الأطراف المتهمة بالتحريض على اغتيال الزميل ''الحسيني أبو ضيف''، ومنهم قيادات من حزب ''الحرية والعدالة'' حددهم شهود الواقعة بالإسم''.

وقرر مجلس النقابة عقد جلسة طارئة مساء اليوم لبحث الاعتداءات المتكررة على الصحفيين، مؤكدًا إن الانتهاكات التي وقعت ضد عدد من الصحفيين خلال اليومين الماضيين ترقى فى توصيفها لمستوى جرائم ضد الإنسانية.

وقال المجلس ''تأتى ذروة هذه الأحداث فى الفجيعة التى هزت الجماعة الصحفية بمحاولة اغتيال الزميل ''أبو ضيف'' الصحفي بجريدة ''الفجر'' بعد استهدافه عن عمد وإطلاق خرطوش على رأسه من مسافة مترين، فى تمام الثانية والنصف فجر اليوم الخميس في تقاطع شارعي الميرغني والخليفة المأمون، أثناء تصويره للأحداث من مسافة أمنة''.

وأضاف المجلس أن الاعتداء على الصحفي أسفر عن إصابته بتهتك بالفص الأيمن بالمخ وكسر بقاع الجمجمة والفقرة الأولى من الرقبة، ويرقد الزميل الذي شارك فى تغطية كل فعاليات ثورة 25 يناير فى جميع ميادين الثورة مسجلاً وناشراً - فى حالة خطرة بمستشفى ''الزهراء الجامعي'' بين الحياة والموت.

وذَكر المجلس الرأي العام أن الزميل أحمد محمود الصحفي بالأهرام، الذي استشهد خلال أحداث ثورة يناير، لم يتم حتى الآن تقديم قاتله للعدالة برغم تسليم صور القناص الذي استهدفه بدم بارد.