القضاء الإداري ينظر الثلاثاء أولى جلسات دعاوى إلغاء الإعلان الدستوري الجديد
كتب - محمود الشوربجي:
تنظر اليوم الثلاثاء محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار فريد تناغو أولى جلسات الدعاوى القضائية التي تطالب بإلغاء الاعلان الدستوري الصادر في 21 نوفمبر الماضي وإلغاء جميع قراراته.
وقد أكدت الدعاوى المرفوعة أن هذا الإعلان ''أهدر العديد من القوانين، لأن رئيس الجمهورية استحوذ بهذا الإعلان الدستورى على جميع السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وضرب بعرض الحائط جميع الدساتير والمواثيق العالمية والمصرية وأن هذا الإعلان الدستورى خالف الإعلان الصادر فى 30 مارس العام الماضى، والذى استفتى عليه الشعب المصرى، والذى حدد مهام رئيس الجمهورية وليس من ضمنها إصدار إعلانات دستورية جديدة وتحصين قراراته من الطعن عليها''.
وقد أكدت هذه الدعاوي أن الإعلان الدستورى وما تبعه من قوانين حماية الثورة جاءت مخالفة للقانون والدستور وذلك لان الاعلان يعيبه الانحراف بالسلطة واساءة استعمالها .
كما أن الدكتور مرسى قد اغتصب سلطة المشرع وأن هذا الإعلان الدستورى جاء خارجا عن الشرعية الدستورية التى تدار بها البلاد فى المرحلة الانتقالية.
وأشارت إلى عدم أحقية مرسي في إصدار ثمة إعلانات دستورية إلا في حالات الضرورة وبعد إستفتاء الشعب عليها بإشراف قضائي كامل.
وأكدت الدعاوى أن الإعلان الدستوري الصادر قد صدر من سلطة غير مختصة ودون سند دستوري أو قانوني وصدر من رئيس الجمهورية بصفته كسلطة تنفيذية متوغلاً على السلطة القضائية.
وأضافت أن هذا ليس عملاً من أعمال السيادة حيث أن العبرة في التكييف القانوني لما يعتبر من أعمال السيادة وما لا يعتبر منها هو بطبيعة العمل ذاته لا بالأوصاف التي تخلع عليه متى كانت طبيعته تتنافي مع هذا الوصف وإنما أجراه مصدره وفقاً لرؤياه - فإنه يعد قراراً إدارياً يحق معه للطاعن أن يطعن عليه أمام محكمة القضاء الإداري.
فيديو قد يعجبك: