لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''دربالة'' لمعارضي الرئيس: هل ستسمح الملايين الـ 6 لكم باقتحام الاتحادية؟

11:26 م الإثنين 03 ديسمبر 2012

كتب - محمود الطباخ:

أكد الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن دعوة بعض المعارضين للدستور والإعلان الدستوري للذهاب إلى قصر الاتحادية لاقتحامه وإسقاط الرئيس المنتخب تعبر عن ديكتاتورية لدى هؤلاء ومراهقة سياسية لم يشفوا منها بعد.

وقال دربالة، في بيان له، مساء اليوم الأثنين، ''فعلي فرض أن الشرطة لم تنجح في الحيلولة بين المعارضين لقرارات الرئيس وبين اقتحام القصر، وأن الحرس الجمهوري لم يفلح أيضاً في ذلك،  فهل يتصور هؤلاء أن الملايين الستة التي خرجت في مليونية 1 ديسمبر داعمة للشرعية وللشريعة وللرئيس المنتخب تسمح بذلك؟''.

وأضاف رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ''وعلى فرض أن هذه الملايين لم تستطع الحيلولة بين حدوث ذلك أليس يمكن لرئيس الدولة أن يباشر مهامه من أي قصر آخر وعندها سيتم تطبيق القانون على من أجرم في حق الوطن''.

وأشار دربالة، أن الديكتاتورية تظهر جلية في سعيهم لإكراه الشعب المصري على الانصياع لآراءهم بشان الدستور، وتظهر تلك الديكتاتورية أيضاً في سعيهم لإسقاط الرئيس من الإرادة الشعبية الحرة رغم مرور أقل من ستة أشهر على انتخابه, أما المراهقة السياسية فتظهر بجلاء في ظنهم أنهم يمكن أن يسقطون الرئيس المنتخب بمجرد محاصرة أحد القصور الرئاسية وفي ظنهم أن الشعب المصري سيسمح لهم بذلك.

وتابع دربالة، ''والحقيقة الجلية التي يجب أن لا تغيب عن أحد هي إذا قُدّر أن يكون رئيس الجمهورية المنتخب في غير مأمن فلن يكون المنقلبون عليه أو المحرضون ضده أو المشاركون في هذه الجريمة في مأمن حتى لو كانوا بالهند وسوف تأتي بهم الجماهير وتقدمهم إلى العدالة''.

ودعا جميع المعارضين، أن يحتكموا إلى صندوق الانتخابات وإلى الإرادة الشعبية في الاستفتاء على الدستور الجديد الذي يمثل أفضل الدساتير في تاريخ مصر، بما يرسخه من حقوق وحريات وبما يقرره من قواعد تحقق العدالة الاجتماعية وبما يحويه من مواد تحقق إستقلال القضاء وسيادة القانون وتقليص من صلاحيات الرئيس''.

واختتم دربالة، بيانه قائلاً، ''حتى لو كان لنا أو لغيرنا بعض الملاحظات على الدستور فنرى أن التصويت ''بنعم'' يصب في تحقيق مصلحة الوطن ويمكن لنا أو لغيرنا من خلال آلية تعديل الدستور الواردة فيه أن تقوم بالسعي لتعديل هذه الأمور، أقول لهم الصندوق هو الحل وليس الشغب هو الحل''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان