بكار: ندعو لهدنة سياسية لمدة عام.. والنور لن يلغي السياحة الشاطئية
القاهرة - أ ش أ:
قال نادر بكار المتحدث الرسمي لحزب النور السلفي، أن الحزب دعا إلى مبادرة جديدة للخروج من الأزمة الإقتصادية الحالية وهى إقرار هدنة سياسية لمدة محددة قد تكون عاما تعكف فيها الحكومة والرئاسة والقوى السياسية المختلفة على تنفيذ اجندة تشريعية وإقتصادية تتفق على ملامحها الرئيسية من أجل النهوض بالإقتصاد القومى وإنعاشه وإستعادة ثقة العالم بالإقتصاد المصرى،مشيرا الى أن هذه الخطوة كفيلة بإدارة عجلة الإقتصاد مرة أخرى.
جاء ذلك خلال جلسة الحوار الوطنى الذى دعا لها الإتحاد المصرى للغرف السياحية للخروج من الأزمة التى تواجه القطاع السياحي فى الوقت الحالى وحضرها ممثلون عن عدد من الأحزاب ووزيرا السياحة والتخطيط وأدارها إلهامي الزيات رئيس الإتحاد المصرى للغرف السياحية.
وأكد بكار أنه مؤمن بأهمية السياحة للإقتصاد القومى المصرى وهو ما دعاه إلى تلبية دعوة الإتحاد برغم إرتباطه بجلسات الحوار الوطنى برئاسة الجمهورية.. مشيرا إلى انه لا يمكن لمسئول ان يغلق نشاطا مهما وقائما مثل السياحة ولكن هناك موائمات بين مبادئ الحزب والأوضاع الإقتصادية.
وقال ان حزب النور لن يلغى السياحة الشاطئية، حيث أنها مكون رئيسى من مكونات السياحة فى مصر.. مشددا على أن الحزب لم يتخذ أي إجراء يضر بهذا القطاع المهم على مدار عام خلال وجوده القوى بمجلس الشعب.
وأضاف: إننا يجب ان نفكر جميعا خارج الصندوق ونبحث عن افكار غير تقليدية لتحقيق التنمية مهما كان سقف طموحها بدءا من رؤية الحكومة والخطة الإستراتيجية وحتى خطط التنفيذ مشيرا إلى أن الوضع الراهن سيء وإعادة جدولة الإقتصاد ضرورة حتمية وهى مسئولية الأحزاب سواء الحاكمة او المعارضة.
وطالب بكار الإعلام بالمهنية وان يكون تنمويا.. ضاربا مثال بتقرير تم إذاعته على قناة روسيا اليوم خاص بنوع جديدة من السياحة وهي السياحة الزراعية وهو ما يبدأ ينتشر فى مصر وكيف ان السائحين مبهورين بهذا النوع وبجمال الطبيعة المصرية في الوقت الذى استضافت فيه قناة فضائية مصرية أخرى لثلاث مرات شخص ليس قياديا فى جماعته وطلع علينا بفتوى هدم الأهرامات وما أعقبها من لغط شديد فى الشارع المصري بل والعالم لكننا يجب ان نبحث من يتكلم وعمن يعبر.
من جانبه، قال محسن راضي رئيس لجنة الإعلام بحزب الحرية والعدالة أن الحزب يعطى دعما غير محدود لقطاع السياحة ويعمل على إعطاء دور اكبر لشركات السياحة وان تدعمها الدولة بما يسمح لها بالوفاء بإلتزاماتها وتطوير القطاع إيمانا منه بأهمية السياحة وانها القاطرة التى ستخرج الإقتصاد المصرى من كبوته.
وطرح راضي مبادرة لدعم قطاع السياحة بعمل وقفة لجميع التيارات والقوى السياسية فى الأماكن السياحية سواء فى شرم الشيخ أو أمام سفح الأهرامات لنقول للعالم أجمع أن ما يحدث فى مصر هو اختلاف فى الرأي و هذه هى قواعد الديمقراطية.. مشيرا إلى ان الحزب يحاول دراسة قطاع السياحة عن كثب والإستفادة من خبراته وقد قام بزيارة لبولندا بإعتبارها من اكبر الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر.
وشن راضي هجوما حادا على الإعلام متهما إياه بأنه السبب فى تنفير السائحين وتخويفهم من زيارة مصر وان الدخلاء على المهنة هم من ينفخون النار فى الكير مهيبا بالإعلام الوطنى ان يتوخى الحيادية وان يعلى مصلحة مصر فوق اى إعتبار.من جانبه، أوضح أحمد الخادم ممثل حزب الوفد ان الحزب لا ينظر فقط للسياحة بإعتبارها اهم مصادر الإقتصاد القومى ولكنها ايضا مرآة لحالة البلد فإذا كانت بخير فهو دليل ان المجتمع كله بخير، مشيرا إلى انه يتمنى ان يسمع من الحكومة متى سيعود الأمن وما فى جعبتها من خطة خلال العام القادم لإستعادة الإستقرار والنهوض بالإقتصاد.
وقال الخادم إن الحكومة يجب ان تزيد من دعمها المالي لقطاع السياحة حيث ان هناك مستثمرين يريدون الخروج من القطاع ويجب ضخ بضعة مليارات لدعم قطاع السياحة فورا.
وطرح محمد رجب ممثل حزب المصريين الأحرار مبادرة لعمل قوافل من جميع التيارات السياسية لتجوب الأماكن السياحية المختلفة ويمكن ان تذهب إلى الأسواق الخارجية لبعث رسائل طمأنة حقيقية للعالم الخارجي عن الأوضاع فى مصر.
فيديو قد يعجبك: