إعلان

شقيقة المتهم الفلسطيني: وكلاء نيابة صعقوا أخي لأنه سخر من خروج الزند ملثما

01:21 م الأربعاء 26 ديسمبر 2012

كتب ـ محمد العراقي ومحمد القاسم:
 
شهدت أولي جلسات نظر تجديد حبس المتهمين الثلاثة بالاعتداء على المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، أحداثا ساخنه داخل محكمه جنوب القاهرة؛ حيث أحتشد الكثير من حركة ''شباب حازمون''.
 
وقالت نفين عيسي عبد الرحمن زيد، شقيقة عبد الرحمن المتهم، أن كل مصلحته مصلحة مصر، وهو من الثوار اللي نزلوا ميدان التحرير، و ضرب عليهم الرصاص الحي يوم 28 يناير، و أكدت أنها أتصلت بمعظم القوي السياسية لمساعدة أخيها، ومنهم خالد علي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، والذي أكد لها أنه ليس من اختصاصه هذه القضايا، كما قامت بالاتصال بعضو مجلس الشعب المنحل عمرو حمزاوي، و الذي أكد لها أسفه الشديد علي ما يحدث لأخيها، واعتذر لها بشكل واضح عن المساعدة و قال لها '' ربنا يكون في عونك ''، مبديًا استياءه على الاتصال به في وقت متأخر من الليل.
 
وأضافت نفين، أن عبد الرحمن، غير منتمي لأي تيار أو فصيل سياسي أو ديني، وأنه وقت انتخابات رئاسة الجمهورية كان أول المؤيدين للدكتور البرادعي، و بعد إعلانه عدم الخوض في انتخابات الرئاسة  أنضم لحمله حمدين صباحي، و كان المسئول الرئيسي عن الحملة في منطقه زهراء المعادي، كما إنه كان ناشطًا بقوة في تلك الحملة، و ما منعه من الوجود بشكل رسمي في الحملة، واستخراج توكيل له إنه فلسطيني الجنسية؛ حيث أنه مولود لأب فلسطيني و انتقل للقاهرة بعد  سنه من مولده، و لم يراه بعدها و لم يسافر لاي مكان خارج مصر منذ وقتها، وأنه حاصل علي وثيقه سفر اللاجئين الفلسطينيين  مستخرجه من وزارة الداخلية.
 
وأشارت أنه تم التواصل أيضا مع حمدين صباحي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، عن طريق أحد أصدقاء عبد الرحمن، ولكن تلك المحاولة بائت بالفشل و الشخص الوحيد الذي رحب بالدفاع عنه هو أحمد سيف الإسلام المحامي و الناشط السياسي.
 
وأضافت  نفين، إلى أن شقيقها كان متواجدًا أمام نادي القضاة بالصدفة مع المتواجدين، وعند خروج المستشار أحمد الزند ملثما، أثار ذلك السخرية في نفوس المتواجدين و قاموا بالضحك في وجهه فقام  الزند بالبصق عليهم، و طلب من  قوات الأمن  القبض عليهم، وتم جرهم و سحلهم إلى داخل نادي القضاة؛ حيث تم الاعتداء عليهم بالصواعق الكهربائية، و تعذيبهم من أجل الحصول علي اعتراف مغلوط أنهم يتبعون التيارات الإسلامية وضربهم بكعب الأسلحة النارية مما ادت الي أصابتهم بجروح بليغه.
 
ووجهت في نهاية حديثها رساله إلى جميع المصريين قالت فيها ''على كل المصريين الوقوف بجانب أشقائهم الذين اعتلوا كتافهم في ثورة يناير للوصول إلى أسقاط النظام البائد، وهما مصريين قلبا وقالبا ضحوا بحياتهم لاجل مصر و لم يكسبوا أي شئ ''.
 
كما أكد والد المتهم محمود متولي محمود '' ضابط شرطة ''، أن نجله طالب تجارة بالفرقة الأولى أن محمود نجلة ليس عضوا بأي تيار سياسي أو حزبي، وأنه هو من الشباب اللذين نزلوا إلى ميدان التحرير، وقت الثورة مشيرًا إلى أن نجله كان يشاهد مؤتمر القضاة على أحد المقاهي، بوسط البلد و عقب انتهاء المؤتمر، ذهب هو، وزملاؤه للتعبير عن رفضهم  لما يحدث بشكل سلمي إلا ان أعضاء النيابة وحرس النادي قاموا باقتيادهم والاعتداء عليهم داخل النادي.
 
وأضاف والد محمود أن من معه في الحبس تعرف عليهم أثناء الثورة في ميدان التحرير حيث جمعهم حب مصر.
 
و قال عبد الرحمن عز المنشق عن حركه 6 أبريل إنه حضر بصحبة العشرات من أجل التضامن مع شباب الثورة الذي أعتدي عليهم أحمد الزند، وبلطجية من رجال النيابة ''علي حد قوله '' الذي تم اختطافهم و احتجازهم داخل نادي القضاة في سابقه خطيرة بعد أن حول الزند النادي إلى سلخانة لتعذيب الثوار بعدما بصق عليهم أثناء هتافهم ضدة و طلب من أمن النادي وعدد من البلطجية القبض عليهم قائلا لهم '' هاتوا الكلاب دول نربيهم ''.
 
ووجه عبد الرحمن، رساله إلى الزند و فلول الحزب الوطني قائلا '' كفوا ايديكم عن الثورة فاذا كنت سمحت بنفسك بتدنيس القضاء ـ على حد قوله ـ فلن نسمح لك بالانتقام من الثورة بعد أن تزعمت الثورة المضادة من أجل الانتقام من الشعب المصري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان