إعلان

حظر بيع الأراضي بسيناء ونتائج استفتاء الدستور تتصدر الصحف

07:51 ص الإثنين 24 ديسمبر 2012

القاهرة- أ ش أ:
أبرزت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الاثنين قرار وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي حظر تملك أو إيجار الأراضي والعقارات بالحدود الشرقية للبلاد ، و نتائج الجولة الثانية من عملية الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد .

وقالت صحيفة "الإخبار" إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي أصدر قرارا تنفيذيا بحظر تملك أو تقرير حق انتقاع أو إيجار أو إجراء أي نوع من التصرفات في الأراضي والعقارات الموجودة بالمناطق الاستراتيجية ذات الأهمية العسكرية ومناطق الحدود الشرقية بمسافة 5 كيلو مترات غربا .

وأضافت الصحيفة /أن القرار استثنى مدينة رفح والمباني المقامة داخل الزمام وكردونات المدن فقط ، والمقامة قبل صدور القرار الجمهوري رقم 204 لسنة 2010، كما تضمن القرار السماح بالتملك في منطقة شبه جزيرة سيناء للأشخاص الطبيعيين حاملي الجنسية المصرية ومن أبوين مصريين وحدهم دون غيرهم من جنسيات أخرى.

وأشارت صحيفة "الجمهورية" إلى أن المادة الثالثة من قرار وزير الدفاع حظرت تملك أي أراض أو عقارات مبنية بشبه جزيرة سيناء إلى غير المصريين ، مع عدم الإخلال بالأحكام المنصوص عليها في المرسوم بقانون رقم 14 لسنة 2012 ولائحته التنفيذية ويجوز للمصريين الآتي :

ـ تملك المنشآت المبنية بالمنطقة دون تملك الأراضي المبنية عليها .

ـ حق انتقاع للوحدات المبنية بغرض الإقامة لمدة أقصاها 50 عاما طبقا للقواعد والإجراءات المنصوص عليها في هذا الشأن .

وأوضحت الصحيفة أن المادة الرابعة نصت على ضرورة الحصول على موافقة وزارتي الدفاع والداخلية وجهاز المخابرات العامة قبل تقرير حق انتفاع وتملك لمنشآت مبنية فقط

دون الأرض المقامة عليها.

وفيما يتعلق بالرئيس المخلوع حسني مبارك ، قالت صحيفة "الجمهورية" إن محكمة النقض حددت أمس جلسة 13 يناير المقبل للنطق في الطعون المقدمة من الرئيس السابق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي على الحكم الصادر ضدهما من محكمة جنايات القاهرة بمعاقبتهما بالسجن المؤبد لإدانتهما في قضية قتل المتظاهرين السلميين في ثورة 25 يناير .

وأشارت الصحيفة إلى أن دفاع مبارك اتهم حماس وحارس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بارتكاب الجريمة، كما طالبت النيابة بإعادة محاكمة المتهمين من جديد .

وفي موضوع آخر، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن المهندس أبوزيد محمد أبوزيد وزير التموين والتجارة الداخلية أعلن أن أرصدة القمح تبلغ حوالي 5ر4 مليون طن وتكفي الاحتياجات حتى نهاية شهر مايو القادم ، مشيرا إلى أن أرصدة السكر تصل لحوالي 350 ألف طن وتكفي احتياجات البلاد حتى نهاية مارس القادم .

وأشارت إلى أن ذلك جاء خلال الاجتماع الذي عقده الوزير مع نعماني نصر نعماني نائب رئيس هيئة السلع التموينية لبحث الرصيد الاستراتيجي من السلع الأساسية خلال المرحلة القادمة .

وفي سياق مختلف، نقلت صحيفة "الأهرام" عن مصادر رئاسية تأكيدها أن السلطة التشريعية ستنتقل من رئيس الجمهورية محمد مرسي إلى مجلس الشورى خلال ساعات عقب إعلان نتيجة الاستفتاء .

وقالت المصادر إن انتقال السلطة التشريعية إلى مجلس الشورى الذي استكمل عضويته بتعيين الرئيس 90 عضوا فيه مكلف بتحمل مسئولية إقرار حزمة من التشريعات لتسيير الحياة السياسية والاقتصادية في مصر بعد إقرار الدستور.

وفيما يتعلق بالشأن الخارجي وخاصة القضية الفلسطينية ، نقلت صحيفة "الجمهورية " عن محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية(حماس) تأكيده أن ملف المصالحة سيبقى الفلسطينية سيبقى بيد مصر التي تتولى رعايتها باعتبارها أكثر استقلالية في الدول العربية من حيث المصالحة.

ودعا الزهار إلى وضع خطة خارطة طريق جديدة لتحقيق المصالحة ..مؤكدا أن مايعيقها (أي المصالحة) حاليا هو عدم وجود خطة خارطة طريق يمكن المضي فيها بالخطوات المطلوبة .

وبالنسبة للأزمة السورية ، قالت صحيفة "الأهرام" مثلما كان واضحا للجميع بأن خروج الرئيس السوري بشار الأسد من الحكم لم يكن سوى "مسألة وقت"، فقد تراكمت الأخطاء والخطايا ضد الشعب ، قبل أن تنتهى المطالب المشروعة للمواطنين فى الحرية والعدالة والديمقراطية بأفظع عملية قمع وعدوان وحشى من قبل النظام ضد الأبرياء .

وأضافت الصحيفة أنه بدلا من احتواء بشار للمعارضة ويتجاوب معها على المطالب المشروعة فى بداياتها، اختار "التعالي" واللجوء إلى "القبضة الأمنية" والرد بعنف ، حتى أنه فتح الباب أمام القوى الإقليمية والدولية للتدخل، وبالتالى رهن مصيره ومصير شعبه بأيدى الآخرين، بدلا من أن يكون القرار والحل من الداخل .

وتابعت: لم يكن غريبا أن تتردد الأنباء بقوة عن اتفاق (أمريكى روسى) حول مصير الأسد، وإزاحته من المشهد السياسى بعد 3 أشهر، والمثير للدهشة أن تعلن روسيا أنها لا تفكر فى منح الأسد حق اللجوء السياسى إليها، وهذا بدوره يؤكد أن الأمن الحقيقي للقادة والأنظمة، بل والأوطان ذاتها هو فى رضا المواطنين ، وأن الذين يعتقدون أن التحالفات المشبوهة مع القوى الدولية ستوفر "حماية" لهم من غضبة شعوبهم، هم واهمون، والآن يستعد بشار ليلقى ذات المصير الذى لقيه القذافي، وصالح، ومبارك .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان