إعلان

عصام سلطان يدعو ''عاشور'' للابتعاد عن رموز النظام البائد

04:20 م الأحد 02 ديسمبر 2012

كتبت - راتان جميل:

دعا عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط وعضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، سامح عاشور، نقيب المحامين، إلى أن يسقط التوازنات الانتخابية من حساباته، وأن يبتعد كثيراً عن رموز النظام البائد الذين لم يقدموا لمهنة المحاماة ولا لمصر شيئاً.

وقال سلطان في بيان له اليوم الأحد، ''تقدمت أنا وزميلي الكريم الدكتور محمد محسوب، وزير الشئون القانونية، كعضوين في الجمعية التأسيسية للدستور، بطلب إدراج المادة 181 ، والتي تنص على أن المحاماة مهنة حرة، وهى ركنٌ من أركان العدالة، يمارسها المحامي باستقلال، ويتمتع أثناء تأدية عمله بالضمانات التي تكفل حمايته وتمكينه من مباراة هذا العمل، وذلك على النحو الذى ينظمه القانون''.

وأضاف البيان: ''وقد تكرمت الجمعية التأسيسية مشكورة بالموافقة على هذا المقترح كما وافقت كذلك على إدراجه في باب السلطة القضائية، تحت عنون الفرع السادس ''المحاماة'' شأنها شأن القضاء والنيابة العامة، ومجلس الدولة، والمحكمة الدستورية العليا، وذلك عرفاناً وتقديراً لمهنة المحاماة العريقة، وحمايةً للمحامين الذين ينهضون بالنصيب الأكبر في حماية حقوق المواطنين وحرياتهم''.

وأشار سلطان إلى أن هذا المجهود المتواضع منه وزميله الدكتور محسوب قد لاقى غضباً واضطراباً وتوتراً، وصلَ لدرجة إعلان الحرب عند البعض، ومنهم سامح عاشور نقيب المحامين، الذى أخفق قبل ذلك عشرات المرات في وضع مثل تلك المادة أو أقل منها في قانون المحاماة أثناء تعديله بمجلس الشعب، فضلاً عن وضعها في الدستور الذى يعلو القانون، على الرغم من متانة علاقته بالدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق وباقي رموز النظام البائد - حسب قوله.

واستطرد قائلاً: ''حين توفرت فرصة عضوية سيادته بالجمعية التأسيسية، ومن ثم وضع ما يشاء من مواد لخدمة المهنة على النحو الذى سبق وأن وعد به عشرات المرات، أخفق سيادته في ذلك أيضاً ولم يحضر أياً من جلساتها ولم يرسل بثمة اقتراح واحد، وفضل الانضمام للمستشار أحمد الزند المعروف برأيه في مهنة المحاماة ودوره ضد المحامين، خصوصاً في الأزمة الشهيرة لزملائنا المحامين بطنطا''.

وتابع: ''ومما يؤسف له أن سيادة النقيب، في سياق الدفاع عن موقفه وإخفاقاته، يحاول كل يوم، منذ إدراج المادة المذكورة بالدستور النيل منها ومن مقترحيها بصورةٍ تدعو إلى الذهول''.

ووجه سلطان الدعوة إلى ''عاشور'' بأن يتوقف عن هذا المسلك الذى لا يليق به ولا بنقابة المحامين العريقة، وأن يسقط التوازنات الانتخابية من حساباته، وأن يستدرك ما فاته، وأن ينضم للمحامين في طلباتهم وطموحاتهم وأحلامهم وآمالهم، وأن يبتعد كثيراً عن رموز النظام البائد الذين لم يقدموا لمهنة المحاماة ولا لمصر شيئاً.

فيديو قد يعجبك: