الجبهة السلفية ترفض كلمة ''مبادئ''.. وتطالب بالحشد لمليونية ''الشريعة''
كتب - محمود الطباخ:
أكدت الجبهة السلفية في مصر، رفضها إضافة كلمة ''مباديء'' للمادة الثانية في الدستور الجديد، مشيرةً الى أنه لا يوجد علم متفق على قواعده وأصوله يسمى بعلم مباديء الشريعة، بالإضافة لوجود شبهات قانونية حول مدى إلزامية المادة التفسيرية الملحقة بالأحكام العامة.
وأعلنت الجبهة، في بيان لها اليوم الخميس، رفضها المادة الخامسة التي تعطي السيادة للشعب، مؤكدةً أن السيادة وهي حق التشريع والتحليل والتحريم لله واحده، وطالبت باستبدالها بــ "السلطة للشعب".
واستنكرت أن يكون الدستور ذا رأسين فيشتمل على مواد أخرى تضاد الشريعة في باب الحريات وغيره، داعيةً لإضافة مادة تنص على ألا يشتمل الدستور على أية مادة تخالف الشريعة الإسلامية.
وقالت الجبهة السلفية في بيانها، إن المادة الثالثة تخالف الشريعة الإسلامية وتحجر على حرية غير المسلمين إذ تجبرهم على الاحتكام لشرائعهم، بينما الأصل في الشريعة هو تخييرهم بين الاحتكام لشرائعهم أو الاحتكام للشريعة الإسلامية - على حد قولها.
وتسألت عن حظر الإساءة للأنبياء والرسل فقط، دون حظر الإساءة للذات الإلهية؟، مؤكةً أن ذلك يتيح حرية الإلحاد وكذلك الإساءة للصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم مع وجود سوابق إعلامية تشتمل على إساءات بالغة ومد شيعي أيضاً تمخض عن تشكيل حزب يحمل هذا التوجه بمصر.
ودعت الجبهة السلفية، في ختام بيانها للحشد بكل قوة فى ميدان التحرير، غداً الجمعة 9نوفمبر، فى مليونية "عودة الشريعة" استجابة للدعوة الكريمة لنصرة الشريعة، وإيضاح موقف الأغلبية ذات الصوت الأعلى فى الشارع المصرى.
فيديو قد يعجبك: