''شباب ماسبيرو'' يقاطع قداس ''القرعة الهيكلية'' ويصف المعاملة بـ''غير الآدمية''

كتبت- عزة جرجس:

أعلن اتحاد شباب ماسبير، مقاطعته لقداس ''القرعة الهيكيلة''، غدا الأحد، قائلاً في بيان أصدره، أن الدعوات تخرج للمقربين من الكنيسة والمسئولين فيها، مما يشير إلى التمييز والطبقية فى التعامل، وكان الأجدر بالمسئولين التوزيع العادل للدعوات بما يضمن تمثيل كافة الشعب القبطي بما فيهم الناخبين- وفقا للبيان.

وطالب الاتحاد، الأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريرك، بفتح أبواب الكاتدرائية أمام كافة المواطنين الأقباط دون تمييز للمشاركة فى استقبال البابا الجديد.

وأضاف الاتحاد في بيانه :''بينما تنتظر الكنيسة البابا الـ 118، ويلتف الشعب القبطى حول كنيستهم، تقدم اتحاد شباب ماسبيرو بطلب رسمي إلى مكتب الأنبا بولا، وأبونا أنجيليوس، سكرتير الأنبا باخوميوس، يثنى فيه على الجهد الذى بذلته الكنيسة والآباء للاعداد لانتخابات البابا الجديد، متقدما بطلب دعوات لحضور قداس القرعة الهيكلية، وذلك بحسب ما أعلنه نيافة الانبا بولا فى المؤتمر الصحفي، و فوجئنا بسوء تعامل المسئولين فى الكاتدرائية مع الشعب القبطى، حيث يقف العشرات على أبواب المكاتب المغلقة، بينما ينهرهم المسئولون ويعاملونهم بشكل مهين وغير آدمي وكأنهم عبيد ينتظرون إحسان''.

وتساءل ''شباب ماسبيرو''  في ختام بيانه  ''لماذا لم يتم توزيع الـ 2400 دعوة الخاصة بالناخبين على كافة الشعب القبطي''.

هذا وتقيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قداسا صباح اليوم الأحد، يعقبه'' القرعة الهيكلية'' لاختيار البابا الـ 118 من بين المرشحين الثلاثة الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط البلد، والراهب رافائيل آفامينا، والأنبا تواضروس.