إعلان

حادث قطار أسيوط يتصدر اهتمامات الصحف

07:58 ص الأحد 18 نوفمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ ش أ:

تصدر الحادث المأساوي الناجم عن اصطدام قطار بحافلة مدرسية في أسيوط والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ومباحثات الرئيس محمد مرسي مع رئيس وزراء تركيا وأمير قطر اهتمامات وعناوين الصحف المصرية الصادرة اليوم الأحد.

وذكرت الصحف أن تصادما عنيفا وقع في الساعة السابعة من صباح أمس، بين القطار المتجه من أسيوط إلى القاهرة، وبين أتوبيس مدرسي لحظة عبور الأتوبيس مزلقان السكة الحديد بقرية ''المندرة'' التابعة لمركز منفلوط، الذى كان مفتوحا وقتها، طبقا لشهود العيان مما أسفر عن وفاة 51 شخصا، واصابة 17 اخرين .

وأبرزت صحيفة ''الأخبار'' اعلان الرئيس محمد مرسي، قبول استقالة كل من الدكتور محمد رشاد المتينى وزير النقل، والمهندس مصطفى قناوى رئيس هيئة السكك الحديدية، وقراره باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من قبل الجهات التنفيذية المختلفة، لتعويض أسر الضحايا والمصابين والتواصل معهم وتذليل جميع العقبات.

وأضافت أن مرسى قال - فى كلمة متلفزة ألقاها أمس - ''قررت تحويل المسئولين عن الحادث إلى النيابة العامة، وسرعة الإنجاز فى اكتشاف ومعرفة سبب هذا الحادث الأليم، وذلك من خلال التحقيقات السريعة''..وأكد أن هذه الحادثة سيحاسب من كان السبب فيها.

ودعت صحيفة ''الجمهورية'' في افتتاحيتها الى اتخاذ اجراءات حاسمة تجاه المخطئين من جميع الجهات التي تسببت بالتغاضي والإهمال في هذه الكارثة.

وأضافت الصحيفة، لايكفي أبدا أن نعالج الكوارث بتقديم كبار المسئولين لاستقالاتهم، انتظارا لهدوء التداعيات، ليواصل المسئول نفس المسئولية، أو ينتقل إلى موقع أكثر أهمية وتأثيرا، مشددة على أن المحاكمات العاجلة وفي نفس موقع الحادث الأليم، أو بالقرب منه هي وحدها القرار المطلوب لتظهر الحقيقة ويهدأ أهالي الضحايا وتكون دموعهم ذات جدوى.

وذكرت صحيفة ''الأهرام'' أن الرئيس محمد مرسي استقبل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي وصل الى القاهرة أمس في زيارة لمصر تستغرق يومين لتفعيل برامج التعاون الموقعة بين البلدين وتوسيع التعاون التجارى والاستثماري، موضحة أن المباحثات المصرية - التركية تناولت الأوضاع الراهنة في غزة وتنسيق الجهود لوقف العدوان، فيما تم استكماله فى جلسة مسائية بتوقيع حزمة من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، أعقبت إلقاء أردوغان خطابا فى جامعة القاهرة بعد عصر أمس، دشن فيه مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي بين مصر وتركيا، وأكد خلاله أن بلاده تعمل مع مصر والمجتمع الدولي لمساندة الشعب الفلسطيني.

ونقلت الصحيفة عن أردوغان قوله، إن الثورة المصرية لاتقتصر أهميتها على الشعب المصري فحسب، وإنما الشعب الفلسطيني وخاصة غزة، واصفا ثورة 25 يناير بأنها نقطة أمل للفلسطينيين، مشيرة الى أن أردوغان والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء سوف يشاركان في افتتاح فعاليات مجلس الأعمال المصري التركي صباح اليوم بمشاركة نحو 200 رجل أعمال تركي يرافقون أردوغان لاستكشاف فرص الاستثمار الجديدة في مصر.

وأشارت الصحف الى أن الرئيس مرسي استقبل أيضا بعد ظهر أمس في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي وصل الى القاهرة في زيارة استغرقت عدة ساعات. وأجرى الزعيمان مباحثات تناولت تطورات الاوضاع في غزة في ضوء الاعتداءات الاسرائيلية الغاشمة على القطاع الى جانب تطورات الاوضاع في سوريا.

وذكرت صحيفة ''الشروق''، أن الاحتلال الإسرائيلي واصل عدوانه العسكري على قطاع غزة وسط تلميحات بتصعيد خطير يشمل الاقتحام البري للقطاع، وارتفعت حصيلة الشهداء الى 39 شهيدا ،ووصل عدد الجرحى الى أكثر من 330 بينهم 101 من الأطفال و96 سيدة، مضيفة أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت مبان تابعة لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) في غزة أمس ومن بينها مبنى يضم مكتب رئيس الوزراء اسماعيل هنية .

بدورها، أكدت ''الأهرام'' أن المباحثات المتعددة التي شهدتها مصر أمس، وشارك فيها زعماء قطر وتركيا وحركة حماس، تكتسب أهمية كبرى، إلى جانب اجتماعات وزراء الخارجية العرب، والاتصالات الهاتفية التي يجريها الرئيس محمد مرسي، ولم تنقطع منذ بداية العدوان، مع زعماء العالم، خاصة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم، إن التحرك المصري الفاعل في هذا الموضوع يعني عودة مصر مرة أخرى إلى دورها الريادي والتاريخي بالنسبة للقضية الفلسطينية، لكن مازال هناك الكثير الذى يجب أن يتم بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة، وعلى المستويين الإقليمي والدولي، مثل الرفع الفوري للحصار عن قطاع غزة، وتنفيذ قرارات الجامعة العربية بهذا الصدد، ودعوة مجلس الأمن إلى تحمل مسئولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلى على القطاع، وحماية الشعب الفلسطيني.

وتابعت الصحيفة :إلى جانب مساندة القيادة الفلسطينية في توجهها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لحصول فلسطين على وضع دولة غير عضو ''مراقب'' بالمنظمة الدولية، ناهيك عن تقديم المساعدات الطبية والإنسانية اللازمة لإغاثة أبناء غزة، ونقل المصابين لتلقي العلاج بالخارج، وفوق كل ذلك إتمام المصالحة الوطنية بين كل القوى والفصائل الفلسطينية، وإنهاء الفصل القائم بين رام الله وغزة، لأن وحدة الصف الفلسطينى هى السلاح الأمضى في مواجهة التعنت الإسرائيلي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان