الجماعة الإسلامية تعتبر انسحاب الكنيسة من التأسيسية ''تحركا وفقا لهدف طائفي''
كتب - محمود الطباخ:
أكدت الجماعة الإسلامية، أن قرار انسحاب ''الكنيسة'' من ''الجمعية التأسيسية للدستور'' جاء مخيبًا للآمال.
ورأت الجماعة أن هذا الإنسحاب يعبر عن تحرك وفقا لأهداف طائفية، وسعيها لفرض إرادتها على نسبة 90 % من سكان مصر، بإكراههم على قبول دستور يخلو من حقهم فى الإحتكام لشريعتهم.
وأشارت الجماعة في - بيان صدر عنها اليوم السبت- إلى أن مسودة الدستور أقرت بحق المواطنين غير المسلمين فى الرجوع إلى شريعتهم بأحوالهم الشخصية.
وأكدت الجماعة الإسلامية أن انسحاب الكنيسة من الجمعية التأسيسية يعنى أن الكنائس المصرية خضعت للضغوط العلمانية والليبرالية، من أجل هدم الجمعية التأسيسية وتقليص وجود الشريعة الإسلامية فى الدستور، وهو ما يؤدى إلى إبقاء حالة الإرتباك السائدة فى هذه المرحلة الحرجة.
وقالت الجماعة: ''كل هذا سيضع تلك الكنائس فى صدام مع الأغلبية من الشعب المصري الذين يسعون لتحقيق آمالهم بخروج دستور يعبر عن هويتهم ويقر بالمرجعية القانونية للشريعة الإسلامية''.
وتمنت الجماعة الإسلامية من الكنائس''وفقا للبيان'' أن تتمسك بموقف يثبت قناعتها بالديمقراطية، واحترامها للمواطنين المصريين المسلمين وابتعادها عن المواقف الطائفية
فيديو قد يعجبك: