إعلان

بالتفاصيل.. تحركات دولية للرئيس مرسي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة

07:31 م الخميس 15 نوفمبر 2012

كتب - محمود فاضل:
عقد الرئيس محمد مرسي، اليوم الخميس، بقصر الرئاسة بمصر الجديدة، اجتماع مع مجلس الوزراء ومساعدي الرئيس، لمناقشة تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقال الرئيس مرسي:" في الحقيقة كلنا حريصين جدًا على أن نتابع الموقف بالنسبة للعدوان الإسرائيلي على غزة هذا العدوان الذي أدى إلى قتل العديد من أبناء غزة والذي تكرر بشكل غير مقبول، وكلنا في مصر وكل الشعب المصري نتقدم بالتعازي لأهالي الشهداء في غزة ونتواصل مع أهل المصابين ومع أهل غزة والقطاع كله ونقف معهم حتى نمنع هذا العدوان عليهم ولا نقبل أبداً بأي حال من الأحوال استمرا هذا التهديد والعدوان المستمر على قطاع غزة والشعب المصري والقيادة المصرية والحكومة المصرية ومصر كلها تقف بكل إمكانياتها لمنع هذا العدوان ومنع تكرار قتل وإراقة دماء الفلسطينيين".

وأضاف مرسي خلال الاجتماع :"الإسرائيليون عليهم أن يدركوا أن هذا العدوان لا نقبله ولا يمكن أن يؤدى إلا عدم الاستقرار في المنطقة ويؤثر تأثير سلبيًا كبيرًا على الاستقرار والأمن في المنطقة، و بالأمس موقفنا كان واضحا وعبرنا عن هذا الموقف بسحب السفير المصري من إسرائيل واستدعاء السفير الاسرائيلي لإبلاغه رسالة عبر الخارجية بموقفنا للعدوان على غزة وكان السفير الإسرائيلي مغادر من القاهرة فُابلغت له الرسالة".

وأكد الرئيس أنه تم التواصل مع العالم حيث أجرى اتصال بالأمين العام للجماعة العربية وطلب منه عقد اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية في الجامعة العربية وفى أسرع وقت لبحث سبل منع العدوان على غزة ودعم الشعب الفلسطيني والوقف معه.

وأوضح أن مصر تواصلت مع كل الأطراف المعنية وأنه اتصل بالأمين العام للأمم المتحدة وأبلغته موقفنا وطلب منه أن تتحمل المنظمة الدولية المسئولة تجاه منه هذا العدوان ووقف هذا العدوان وضمان عدم تكراره وهو أبدى تفهمه للموقف وقال أنه سينقل هذه الرسالة إلى الجانب الإسرائيلي.

وقال مرسي :"اتصلت قبل الفجر بقليل بالرئيس الأمريكي أوباما وجرى بيننا حديث حول وجوب وقف هذا العدوان وألا يتكرر والسلام والأمن في المنطقة يتحقق للجميع بعدم العدوان وعدم ارتكاب مثل هذه الأفعال بالقتل والدماء، وبحثنا كيفية التهدئة ووقف هذه الأعمال وهذه الأفعال وهذا العدوان وإراقة الدماء وكيف يتحقق السلام والأمن وتستقر المنطقة بدون مشاكل مستقبلية وأوضحت دور مصر وحرصنا على العلاقات مع الولايات المتحدة والعالم ولكن في ذلك الوقت رفضنا لهذا العدوان التام لهذا العدوان وعدم قبولنا بمثل هذه الأفعال بإراقة الدماء وحصار الفلسطينيين ومعاناتهم".

وأضاف أن أوباما أبلغه أنه تحدث مع الجانب الإسرائيلي وأنه سيتحدث معه مرة أخرى واتفق على التواصل بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية لمنع التصعيد أو استمرار العدوان بهذا الشكل على الفلسطينيين وبصورة عامة هناك حركة كبيرة في التواصل مع العالم كله لكي نمنع ونوقف هذا العدوان على أهل غزة.

وأشار الرئيس مرسي أنه تم التواصل أيضا مع كاثرين اشتون رئيس المفوضية الأوروبية والتي قالت أنها سوف تنظر ما الذي يمكن أن تفعله في الاتحاد الأوروبي لمنع الاضطرابات في المنطقة وتحقيق السلام بالمفهوم الحقيقي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان