أبو الغار وإسحاق ينددان بتجاهل وزير الصحة لمطالب الأطباء ''المشروعة''

تب - مروة صابر ومصطفى الجريتلي:

وصلت مسيرة الأطباء التي انطلقت من أمام النقابة ظهر اليوم، الخميس، أمام مقر وزارة الصحة بشارع الفلكي، دون وصولها إلى المقر نفسه لوجود حواجز حديدية بتقاطع شارع الفلكى، أعقبتها تنظيم سلاسل بشرية بداية من النقابة إلى مجلس الشعب مطالبين الوزارة بتنفيذ مطالبهم التى طالما نادوا بها وعلى رأسها إصلاح المنظومة الصحية.
 
وأكد د. محمد أبو الغار، الذى شارك فى الوقفة عن الحزب المصرى الديمقراطى،  أن القوى المشاركة فى مظاهرة اليوم، أكبر عامل دعم لمظاهرات الأطباء، مستنكراً موقف وزارة الصحة من مطالب الأطباء، معللاً سبب مشاركته فى الوقفة إلى أن أحد مبادئ الحزب المصرى الديمقراطى الديمقراطية والحرية وتطهير الصحة والعلاج لجميع المواطنين.
 
فيما أشار من جانبه هيثم محمدين عضو المكتب السياسى للاشتراكيين الثوريين، أن اضراب الاطباء هو خطوة شعبية لتحقيق أحد أهداف الثورة وهى العدالة الاجتماعية، مضيفاً  أن السلطة السياسية الحالية لا تختلف عن سابقتها وأنها تعادى أهداف الثورة ولا سبيل غير الاعتصامات والاضرابات لتحقيق أهداف الأطباء.
 
وعلق المنسق السابق لحركة كفاية "جورج اسحاق" على هامش مشاركته فى تظاهرة الأطباء قائلا ً:"احنا متضامنين مع مطالب الأطباء بسبب أحوال الصحة المتردية للغاية"، مضيفاً أن المواطن المصرى البسيط لم يعد لديه غير شيئين يحتمى بهم وهم "القانون" وأن يجد ما يرعى صحته، قائلاً " لا أعرف أين وزير الصحة لماذا لا يأتى ليسمع لمطالب الأطباء فهذه المطالب مشروعة، ومن حقهم أن يعيشوا حياة كريمة مثلهم مثل باقى فئات المجتمع وهم عليهم مسئولية كبيرة فى رعاية المواطنين".

فيما علقت أحد الأطباء المشاركين بالأطباء والتى تدعى د. شيماء أحمد والتى تعمل بمستشفى السلام التخصصى، قائلة "معى نسخة من شكوى سأقدمها للنائب العام ضد إدارة المستشفى لأننا نتعرض كل يوم كل يوم للاعتداء والإدارة لم تأخذ أى إجراء أمني لحمايتنا، والأمن فى المستشفى كل يوم يأتى للمستشفى ليقول لنا،"اجروا يا دكاترة". 

وأضافت " كان آخر اعتداء علينا يوم الاثنين الماضى، فى الثانية عشر ليلاً، بالمولوتوف وحينما اتصلنا بالشرطة لم يردأحد علينا، أنا كل يوم اتشاهد على روحى فإن لم نعمل تهددنا الإدارة بتقديم مذكرة امتناع عن العمل، وبناء عليه يتم نقلنا من المستشفى"، مبدية استيائها من إهمالهم لهذه الدرجة قائلة " نحن الدكاترة الصغار يعاملونا كالعبيد ويرمونا فى الاستقبال" - على حد قولها.