لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصراوى يرصد اراء المواطنيين فى ''وقود'' المائة يوم

09:26 م الإثنين 08 أكتوبر 2012

كتب - محمد غايات:

منذ ان أعلن الدكتور محمد مرسى ،عن برنامج المائة يوم الاولى قبل الفوز برئاسة الجمهورية فى الرابع والعشرون من يونية 2012، كانت هناك حالة من  التفاؤل بين الشعب المصرى الذى يطمح لاستعادة الشعور بالكرامة الانسانية.

وبدأ الشعب فى متابعة المائة يوم الاولى التى وعد بها الدكتور مرسى والتى تتركز فى المرور ، النظافة ،الخبر،الامن ،والوقود، وكيف تعاملت حكومة قنديل مع الأزمات فى فترة المائة يوم الأولى، وبشكل خاص ازمة المحروقات والمواد البترولية.

'' مصراوى '' تجول في عددة اماكن لرصد بعض اراء المواطنيين، والى اى مدى قامت الحكومة بتوفير التزاماتهم من المحروقات فى فترة المائة يوم.

تحدت اسلام محمود ، سائق مكروباص وقال ان فترة المائة يوم كانت - ومازلت - بالنسبة له عذاب يومى حيث يعانى كلما يحتاج الى سولار وينتظر فترات طويلة امام محطات البنزين وبالطبع هذا يؤثر عليه فى العائد المالى الذى يحصل عليه.

ويرى اسلام ان البلد تذهب الى طريق لا يعلمه الا الله وان فترة المائة يوم لم يتحقق فيها اى شئ، وليس فى السولار فقط بل كل ما وعد به الدكتور مرسى.

وقال محمد يحيى، سائق لودر، انه يعمل فى مجال المقاولات وطبيعة عمله تحسب بعدد الساعات، واشار الى ان ذهابه الى محطة البنزين يحتاج الى نصف يوم على اقل تقديرفكيف احصل على المال وانا وقتى ضائع فى الحصول على السولار، انا لا اشعر بتغير منذ انا قامت الثورة كل شئ ارغب فى الحصول عليه يكون صعب اما لارتفاع الاسعار او انه غير متوفر.
وبدأ ياسر ربيع ، سائق سيارة نقل ثقيل، كلامه بجملة ''مفيش فائدة'' لا هينفع معاهم مائة ولا الف وخمسمائة ''لان الموضوع من الاساس كذب على الشعب كنا بنسمع ان المتسبب فى ازمة السولار الفلول او المجلس العسكرى طيب لا يوجد اى منهم فى السلطة الان من المتسبب؟

كما اكد على وجود بعض محطات البنزين على الطريق الزراعى تطلب من المواطنيين بعض الاموال نظير السماح لهم بالتموين كما يمنعون المواطنيين من التموين لصالح اصحاب المصانع التى تعمل بالسولار، اين التغيير وما الفرق بينه وبين مبارك، على الاقل ايام مبارك كان لا يوجد طوابير على محطات البنزين.
وفى لقاء مع  تامر احمد، رئيس حسابات باحدى شركات نقل الاموال، والتى تعتمد اعتماد كلى فى أعمالها على السولار والبنزين 80 تحدث قائلا: هناك سيارات خرجت من الخدمة بسبب عدم توفر السولار وهذ الامر ادى الى خسارة الشركة ما بين خمسون الف الى مائة الف جنيه، فأين خطة المائة يوم التى تحدث عنها الدكتور مرسى؟ من المفترض ان نرى هذا على ارض الواقع لكن الواقع يقول انه مازالت هناك طوابير على محطات البنزين.

ثم اتجه '' مصراوى'' الى منطقتى امبابة والمنيب بمحافظة الجيزة، لاستطلاع رأى الاهالى فى مدى توافر انبوبة البوتاجاز فى فترة المائة يوم الاولى.
 
وتحدث الحاج عبد المولى احمد ، موظف بالمعاش، قائلا ان فترة المائة يوم ليست على ما يرام من ناحية توافر الانبوبة وسعرها، فهى ليست متواجدة بطريقة مستمرة واذ وجدت تكون مابين 15 و 25 حنيه واحيانا تصل الى 35 جنيه.
 
واوضح ان هناك مافيا يتاجرون فى انبوبة الغاز، وكان على الحكومة فرض الرقابة عليهم من ضمن خطة المائة يوم ولكن فى الواقع لا حدث هذا ولا ذاك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان