''حميدة'' باكيا لقاضى موقعة الجمل : كنت عين الوطن الساهرة على حمايته
كتب ـ أحمد أبو النجا ومحمد الصاوي:
سمحت المحكمة إلى المتهم السادس عشر '' رجب حميدة '' ، في قضية الإعتداء على المتظاهرين بميدان التحريريومي 2 و3 فبراير 2011 ، والمعروفة إعلاميا بموقعة الجمل - للدفع عن نفسه، بعد أن أمرت بإخراجه من القفص ، وبدأ المتهم يرتدى '' ترينينج أبيض وساعة سوداء ، ومسبحة سوداء حول عنقه ، وطلب من المحكمة أن تسمح له بإستخدام بعض آيات القرآن ، ووصف نفسه '' كنت دوماً 222 عيناً للشعب '' ، وتحدث عن بعض المواقف التاريخية عن الصحابة ، وقال للمستشار '' أنا أحبك في الله ''، وطلب منه أن يترك له الفرصة
وأضاف أن الله هو من سينطق المحكمة بالحق فى القضية ، وأضاف أنه تمسك بالمحكمة ورفض ردها ، وذرفت عينا أحد المحامين الدموع بعد سرد المتهم بعض القصص عن الأنبياء والصالحين
وكشف حميدة عن مفاجأة ، حين قال '' من كان يشرف على تعذيبى فى السجن هو شاهد الإثبات الأول اللواء فؤاد علام '' ، وأنه تم استبعاده من مجلس الشعب، بتدبير من بعض قيادات النظام السابق ، وأنه طالما ماكان يطالب بتغيير المادة 74 من الدستور حتى لاتكون هناك سلطات مطلقة لرئيس الجمهورية .
وأكد أنه كان دائم الاستجواب لحبيب العادلي وقال له ذات مرة '' هل أنت مسئول عن هروب رجل الأعمال أشرف السعد من مصر ثم تزوجت من زوجته إلهام شرشر الصحفية بالأهرام ؟ '' .
وتابع في سرد تاريخه قائلاً '' كنت دائما أقول الحق لأنى أقسمت القسم على رعاية مصالح الشعب ، وكنت دائماً أقول للمسئولين '' إنه لقسم لو تعلمون عظيم ''
وأضاف باكياً '' لقد خرجت من المجلس مدينا ، وجاء المحامون للدفاع عنى بالمجان لأنهم يعرفون ظروفي ، وأنا تركت أبنائي الصغر وأنا على علم بأنهم في رعاية الله '' .
وأشار إلى أنه حزن لما رأى من صدام في ميدان التحرير ، أثناء تواجده في مكتبه بباب اللوق ، وكان بصحبته بعض قادة المعارضة، مؤكدا أنه لم يلتق صفوت الشريف إلا مرتين من قبل ، وأكد أن اللجنة التأسيسة تعمل بأفكار ناديت بها منذ عام 2004 .
فيديو قد يعجبك: