إعلان

مصراوي ينشر تفاصيل اللقاء العاصف لمرسي بالقوى السياسية

03:52 م الأربعاء 24 أكتوبر 2012

كتب - محمود فاضل:
 
في لقاء اتسم بالسخونة استقبل الرئيس محمد مرسي، ممثلي القوي السياسية والحزبية، والنقابات العمالية والمهنية، اليوم بقصر الرئاسة بمصر الجديدة، في غياب تام لمثلي أحزاب الدستور والتيار الشعبي، ووسط حرص شديد للتواجد من جانب الأحزاب الإسلامية.
 
وبدأ اللقاء باعتراض إسلام لطفي، وكيل مؤسسي حزب التيار المصرى، بكل عنف على طبيعة المدعوين للقاء، معلنًا عن استيائه وعن اعتراضه على سياسات الإخوان والأجهزة الأمنية، في حين دار حوار ساخن حول التأسيسية بين أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط والدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان، من ناحية وسامح عاشور، نقيب المحامين، من ناحية أخرى.
 
وقالت الناشطة السياسية أسماء محفوظ للرئيس: "الداخلية الآن تعاملنا أسوأ مما كنا نُعامل أيام مبارك".

وتطرق الحديث الي اللجنة التأسيسية للدستور حيث أكد أحمد عبد ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ، القيادي بحزب مصر القوية، أن هذا دستور يؤسس لوضع مميز للعسكر، ويعطي لرئيس الجمهورية سلطات مطلقة

وأثار حضور بعض ممثلي القوي السياسية، المعروف عنهم علاقتهم بالحزب الوطني المنحل مثل أحمد الفضالي، رئيس حزب السلام الديمقراطى ومعتز محمد محمود، رئيس حزب الحرية، أستياء المشاركين في لقاء الرئيس مرسي بممثلي القوي المدنية.
 
وطالب سامح عاشور بسرعة إنهاء الدستور بشكل سريع لتجنب حكم الدستورية، موضحاً أن قرار المحكمة الادارية يدين قانون تأسيس الجمعية ومؤسسات الدولة التي ساهمت فيه.

وطرح أبو العلا ماضي مباردة للخروج من مأزق الدستور الحالي ومنها تشكيل حكومة ثورية.
 
وأكد الرئيس مرسي أن اللقاء خطوة أولى في إطار حوار وطني وستعقبه خطوات متتالية لأننا نريد خلق تجانس بين الآراء المختلفة وليس تطابقا حتى نوفر مجالا جيدا للاستثمار، قائلاً :" التحديات أمامنا هي تهيئة مناخ الاستثمار ومحاربة الفساد و نريد أن ننجز دستور يضعنا على الطريق السليم".

وأنهي مرسي اللقاء قائلاً:"سنحاول تقريب وجهات النظر وسنبحث كل المقترحات وسنلتقى ثانية بعد العيد مباشرة".
 
 
 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان