إعلان

إحالة دعوى استعادة أم الرشراش من إسرائيل لهيئة المفوضين

04:04 م الثلاثاء 23 أكتوبر 2012

كتب ـ محمود الشوربجي:
 
أحالت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، دعوى إصدار قرار بتحويل قضية استعادة قرية أم الرشراش المعروفة إسرائيليا باسم'' إيلات''،  للتحكيم الدولي، حيث طالب بإصدار قرار بتشكيل لجنة قومية عليا من أبرز الكفاءات الدبلوماسية والقانونية والتاريخية والجغرافية للدفاع عنها إلى هيئة مفوضي الدولة.
 
كان خالد العطفي، الصحفي ورئيس حزب الأمة، قد أقام دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ، حملت رقم 29277لسنة 66 قضائية ضد كل من الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء، ومحمد كامل عمرو، وزير الخارجية، ورئيس مجلس الشعب، والسفير الإسرائيلي في مصر، وطالبهم بإصدار قرار بتحويل قضية استعادة قرية أم الرشراش للتحكيم الدولي.
 
وطالب بإصدار قرار بتشكيل لجنة قومية عليا من أبرز الكفاءات الدبلوماسية والقانونية والتاريخية والجغرافية للدفاع عنها.
 
وجاء بالدعوى أنه "منذ رحيل مبارك ونظامه، والعدو الصهيوني يختلق الأسباب لجر مصر إلى صراع ما، لإلهائها عن مكتسبات الثورة، وكأن رحيل مبارك أفقده حليفا قويا له في المنطقة، وراعيا لمصالحه بتجاهله لحق مصر في قرية أم الرشراش المعروفة صهيونياً باسم إيلات".
 
وأكدت الدعوى أنه "قبل حرب 1948 كانت تتواجد بأم الرشراش قوات مصرية قوامها 350 جنديا، ووقعت مصر اتفاقية هدنة لإنهاء الحرب، شنت خلالها عصابات يهودية في مارس 1949 مذبحة ضد الضباط والجنود المصريين واستولوا على أم الرشراش، وأقاموا فوقها مدينة وميناء إيلات عام 1952، كما يسعى العدو الصهيوني الآن لإقامة مطار السلام بالقرب منها، لإنهاء أي أمل مصري في استعادتها".
 
وأشارت الدعوى إلى أنه "بموجب هذا المطار، سيقسم العدو الصهيوني المنطقة ـ بما فيها أم الرشراش ـ إلى إيلات شرقية وغربية، لتضيع ملامح وحدود القرية، رغم عدم امتلاك العدو الصهيوني لأية أوراق أو مستندات يمكن أن تتخذها ذريعة لامتلاك أم الرشراش، رغم حق مصر المُثبت تاريخيا وحدودياً في هذه القرية، خاصة إذا ما طالبت مصر إسرائيل بالعودة لحدود 1947، وتنفيذ قرار التقسيم رقم 81، والذى أصدرته الأمم المتحدة".

وجاء أيضا بالدعوى أنه "لولا استيلاء على أم الرشراش واحتلالها، ما كان لهذا الكيان وجود في البحر الأحمر، ولكان مطوقا - إلا من البحر الأبيض- بأرض عربية شمالا وجنوبا وشرقا، ولما توفرت له فرصة النفاذ إلى شرق أفريقية أو التغلغل في أثيوبيا وكينيا، ولما توفر له مكان للمرور المباشر إلى الهند بما جعله دولة بحرية تمتد نفوذها إلى المحيط الهادي، مرورا من البحر الأحمر وعبره، ولما كان هناك ضغط صهيوني على قناة السويس، ولما كانت هناك إمكانية للتفكير في الخطة الصهيونية لوصل البحرين الأحمر والميت لمنافسة قناة السويس".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان