إعلان

مرسي يتابع ''انتصار البحر'' على متن الفرقاطة ''توشكى''

02:37 م الأحد 21 أكتوبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد الشريف:
 
شهد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى، المناورة البحرية بالذخيرة الحية "انتصار البحر 45"، من أعلى سطح الفرقاطة "توشكى".
 
ويشارك في المناورة عشرات القطع البحرية من مختلف الطرازات، بمشاركة عناصر الصاعقة البحرية، والطائرات متعددة المهام طراز إف 16 والهليكوبتر الشينوك، وطائرات اكتشاف ومكافحة الغواصات طراز "إس إتش تو جى" لتنفيذ عدة بيانات عملية، ومهام قتالية لتأمين نطاق القوات البحرية، وخطوط المواصلات وحركة النقل البحرى والأهداف الاقتصادية فى البحر وعلى الساحل، وتنفيذ جميع الدفاعات بالبحر، والتصدى لتشكيل معادٍ، بصواريخ العمق "سطح سطح" من الغواصات واللنشات والمدفعية.
 
وشهدت المناورة انضمام طرازات جديدة من اللنشات السريعة التى تم تصميمها وتصنيعها بأيد وخبرات مصرية، وأخرى بالتعاون المشترك مع تركيا التى تتميز بقدرات عالية على المناورة وخفة الحركة، والمزودة بأحدث الأجهزة والمعدات الملاحية والرادارية واللاسلكية.
 
وبدأت البيانات والأنشطة التخصصية بقيام عدد من الوحدات البحرية بتأمين المسطح الخاص بمداخل ميناء الإسكندرية ضد مخاطر الألغام، والعائمات المعادية، حيث قامت إحدى القطع البحرية صائدة الألغام بأعمال البحث والاكتشاف وتدمير عدد من الألغام الملقاة بواسطة الطيران المعادى، والتأكد من خلو الممرات الملاحية والبواغيز وطرق الاقتراب للمياه من الألغام، وتأمين مرور الوحدات البحرية وإرشادها إلى ممرات مؤمنة، ضد مخاطر الألغام البحرية وإجراء عمليات المسح الهيدروجرافى، وتحديث قواعد البيانات لخطوط السير المعتمدة والممرات الملاحية.
 
وتضمنت المناورة التصدي لمخاطر العائمات السريعة والهجوم الجوي المعادى التى تعترض السفن التجارية والوحدات البرجية أثناء الإبحار فى الممرات والخطوط الملاحية وكيفية مواجهتها، حيث قامت إحدى القطع البحرية بالتصدي لهجوم عدد من العائمات السريعة المعادية، الأغراض القرصنة أو القيام بأعمال تخريبية والاشتباك معها وإصابة أحد اللنشات وهروب الأخرى أمام السفينة.

وقام التشكيل البحرى برصد وتتبع الأهداف الجوية المعادية، بواسطة الرادارات ومستشارات السفن والتصدى للهجوم الجوى المعادى، من خلال الصواريخ والمدفعية المضادة، للطائرات، ومنظومة الدفاع الجوى قريب المدى، ضد الصواريخ بكل سفينة.
 
وتضمنت المناورة البحرية، قيام الوحدات البحرية باعتراض إحدى السفن المشتبه بنقلها بعض البضائع المهربة، والمواد غير القانونية، وإنزال مجموعات من الصاعقة البحرية بواسطة الطائرات الهليكوبتر الشينوك والقوارب السريعة، لاقتحام السفينة وتنفيذ إجراءات حق الزيارة والتفتيش، واقتيادها إلى داخل الميناء من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها بعد التأكد من مخالفتها قوانين الدولة.
 
وخلال المناورة قامت إحدى الوحدات البحرية بمعاونة طائرات هل بتنفيذ مهام البحث عن الغواصات المعادية واكتشافها وتدميرها التى تعد من أصعب العمليات البحرية، وتشترك فى تنفيذ التشكيلات الضاربة للقوات البحرية نظرا لطبيعة عمل الغواصات، وما تمتاز به من سرية وقدرة على التخفى، حيث أقلعت طائرة هل من سطح أحد الفرقاطات لتحديد موقع الغواصة المكتشفة مستخدمة السونار وإطلاق طوربيد من الطائرة على الصدى المكتشف.
 
وقامت إحدى المدمرات بإطلاق طوربيد صاروخى على الغواصة المعادية وتأمين موقعها بإطلاق قذئف الأعماق الصاروخية من وحدات قنص الغواصات للتاكد من تدميرها.
 
وعقب انتهاء المهمة قامت الطائرة الهليكوبتر، بالتزود بالوقود، أثناء تعلقها فى الجو، دون الهبوط على سطح السفينة، فى عملية أظهرت الدقة والمهارة الفائقة من السفينة وطائرة الهل، حيث تتم عملية التموين بالوقود، أثناء إبحار السفينة وتقوم الطائرة بأعمال عديدة منها مكافحة الغواصات والتهديف خلف الالإق والبحث والإنقاذ والإمداد العمودى والإخلاء الطبى وغيرها.

وفى منظومة متكاملة تعكس مستوى الكفاءة القتالية العالية، قام تشكيل من الغواصات ولنشات الصواريخ باكتشاف وتتبع الأهداف المعادية بتنفيذ رمايات المدفعية سطح سطح بالأعيرة المختلفة، على الأهداف المكتشفة وإطلاق صاروخ "سطح - سطح" لصد وتدمير إحدى الوحدات البحرية المعادية، أظهرت مدى الدقة، فى الأهداف والتعامل معها وتنفيذ المهام القتالية النيرانية، فى الوقت والمكان المحددين بكفاءة عالية.

وقامت مجموعة من اللنشات الحديثة التى انضمت إلى صفوف القوات البحرية والمصنعة محليا، بالتعاون مع الدول الصديقة لتنفيذ عدة تشكيلات إبحار لما تتميز به من المناورة الحادة على السرعات العالية، وتزويدها بأحدث الأجهزة الملاحية وكاميرات المراقبة الليلية، وتقوم اللنشات بتنفيذ حق الزيارة والتفتيش والقيام بأعمال البحث والإنقاذ وتأمين النطاق التعبوى للقواعد البحرية وتأمين منصات البترول والغاز.
 
وفى نهاية المناورة قامت الوحدات المشاركة، فى سرعة محددة وخط سير ثابت لتقديم التحية للقائد الأعلى للقوات المسلحة باستخدام الصفارات البحرية.
 
من جانبه، أكد اللواء بحرى أركان حرب أسامة الجندي قائد القوات البحرية أن رجال القوات المسلحة بما يملكونه من تدريب راق ووحدات وأسلحة بحرية متطورة، يمارسون مهامهم بكل حزم لحماية سواحل مصر ومياهها الإقليمية، ومشاركة أجهزة الدولة المختلفة فى تحقيق التنمية الشاملة بتأمين جميع الموانئ، ضد أى أعمال عدائية خارجية وداخلية، وتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس، ومنصات البترول والغاز فى عرض البحر ومكافحة التلوث البحرى والهجرة غير الشرعية، فضلا عن المشاركة، فى تأمين المنشآت والأهداف الحيوية، للدولة وتقديم المعاونة والانقاذ والإمداد للسفن التجارية، وفرض قوانين الدولة فى المياه الإقليمية، والمنطقة الاقتصادية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان