لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رسالة ماجستير ترصد تعليقات قراء المواقع الإلكترونية

02:13 م الإثنين 15 أكتوبر 2012


كتبت - دينا صالح:

فى إطار دراسة " تعليقات مستخدمي المواقع الإليكترونية الخبرية إزاء الشئون العامة في مصر" المقدمة من الباحثة هند بشندي بكلية الإعلام جامعة القاهرة لنيل درجة الماجستير ،والتى تناولت بالتحليل والرصد تعليقات قراء موقعي المصري اليوم واليوم السابع إزاء ثلاثة قضايا وهم الفتنة الطائفية ومحاكمة مبارك والاضرابات والاعتصامات الفئوية .

أكدت الدراسة أن النسبة الكبرى من القراء ترفض وتستنكر حوادث "الفتنة الطائفية" ، بنسبة 23% لموقع المصري اليوم، وبنسبة 12٫8% في موقع اليوم السابع ،وحصلت الجماعة السلفية بموقع المصري اليوم على 70% من التعليقات ذات الاتجاه السلبي حيث ألقى المعلقون باللوم عليها في اشتعال الفتن الطائفية، معتبرين التيار السلفي تيارًا غريبًا على المجتمع المصري، ومن أكثر شخصيات هذا التيار، الذي حظي بخطاب سلبي الشيخ السلفي "أبو يحيى" من خلال 128 تعليقًا في اليوم السابع، حيث اتهم بمحاولة إشعال الفتنة الطائفية، تلاه طارق الزمر.

وأشارت الدراسة إلى الإشادة بدوري شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا شنودة الثالث، فيما كان النقد من نصيب الكنيسة المصرية، حيث اتجهت التعليقات للنقد والهجوم على أدوار وأداء الكنيسة بشكل كبير.

وفي موقع المصري اليوم تصدّر المهندس نجيب ساويرس التعليقات الإيجابية التي تمدح فيه نتيجه تصريحاته التي حاولت تهدئة الفتنة وخطب ود المسلمين بنسبه 98,2% فيما تصدر موريس صادق التعليقات السلبية في موقع اليوم السابع  بنسبة 50% .

وحول رفض الحماية الدولية للأقباط بالدراسة، مثلت الآراء الرافضة للحماية في موقع المصري اليوم 89٫7% من إجمالي التعليقات حول القضية، وجاءت النسبة في موقع اليوم السابع 80٫3%، وقد شمل هذا الرفض كلا من المعلقين المسلمين والمسيحيين، وصاحب هذا الرفض آراء تحمل اتجاهاً هجومياً نحو القوى الفاعلة المؤيدة للحماية الدولية، ومن أبرز الأمثلة على ذلك موريس صادق أحد أقباط المهجر الذي دعا إلى الحماية الدولية على مصر، ووُجِه بتعليقات تتهمه بالعمالة والخيانة .

وجاءت المفاجأة نحو اتجاه الإعلام ودوره فى إثارة الفتن ليؤكد قراء الموقعين أن الإعلام يثير الفتن  بنسبة 100%.

وفيما يخص قضية "محاكمة مبارك" - بالدراسة - جاءت صورة مبارك فى الموقعين سلبية بنسبة 73٫4% لدى قراء موقع المصري اليوم ، وبنسبة  62.5% لقراء اليوم السابع، وجاءت صفة"المخلوع" صفة أساسية نُعت بها مبارك من قبل المعارضين له ولفتره حكمه إلا أن هذا اللفظ كان يُواجَه بغضب من قبل مؤيديه ،وكان لجمال مبارك النصيب الأكبر من الصفات السلبية بشكل ملحوظ عن أخيه علاء، حيث لم يحمل أي تعليق إيجابياً .

وفى المقابل نجد أن مؤيدو مبارك ركزوا على الهجوم على الشعب المصري بشكل عام فى تعليقاتهم ،واصفين الشعب المصري بالفرعون ناكر الجميل .

وأكدت الدراسة أن كل التعليقات التي دارت حول وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي كان اتجاهها سلبياً ونُعت "العادلي" خلالها "بالقاتل"، ولم يحظ بأي تعليق إيجابي أو داعم أو مؤيد له.

وحول قضية "الاضرابات والاعتصامات الفئوية" أشارت الدراسة إلى أن الاتجاه نحو المعتصمين كان سلبياً بشكل عام، فيما عدا إضراب المدرسين، هو الإضراب الوحيد الذي حظي بنسب تأييد أعلى من نسب الاعتراض .

وخلصت الدراسة فى نهايتها أن موقع اليوم السابع تفوق عن موقع المصري اليوم في تغطية أخبار قضايا الدراسة، وانعكس ذلك على التعليقات التي بلغت أضعاف تعليقات قراء موقع المصري اليوم، بفارق يصل لبعض الأحيان لأكثر من 80%.

رسالة ماجستير ترصد تعليقات قراء المواقع الإلكترونية
رسالة ماجستير ترصد تعليقات قراء المواقع الإلكترونية
رسالة ماجستير ترصد تعليقات قراء المواقع الإلكترونية
رسالة ماجستير ترصد تعليقات قراء المواقع الإلكترونية

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان