مرتضى منصور يظهر مجددًا: براءتي رسالة لكل مظلوم
القاهرة- المصري اليوم:
وصف المستشار مرتضى منصور، أحد المتهمين في قضية ''موقعة الجمل'' الذين قضت محكمة جنايات القاهرة، الأربعاء، بتبرئتهم من كل التهم المنسوبة إليهم، اتهامه في القضية بأنه كان ''اختباراً من الله'' مبدياً دهشته من انتشار ما سماه ''البلاغات الكيدية''.
وأكد ''منصور'' في مداخلة هاتفية لبرنامج ''في دائرة الضوء'' الذي يقدمه الكاتب الرياضي إبراهيم حجازي على قناة النهار، أن الحكم الصادر بحقه ''رسالة لكل إنسان يتعرض للظلم''، واصفاً القضية بأنها كانت ''اختبارا من الله''.
وأبدى منصور استياءه من ''البلاغات الكيدية''، قائلاً: ''هناك ظاهرة غريبة من انتشار البلاغات الكيدية على أيدي بعض المحامين، والآن أصبح نصف الشعب يشكو النصف الآخر''، مضيفاً: ''لقد تم منعي وابني من السفر منذ عامين دون ذنب أو أسباب، لكن في النهاية عوضنا الله''.
واختتم مداخلته بالقول إن أول ما يفكر في القيام به بعد البراءة هو أداء فريضة الحج لأن ''الاختبار كان صعبا جدا، وأحمد الله أن منحني الصبر على هذه المحنة''.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت، الأربعاء، ببراءة جميع المتهمين في قضية الاعتداء على المتظاهرين يومي 2 و3 فبراير 2011 بميدان التحرير، والتى عُرفت إعلامياً بـ''موقعة الجمل''.
وضمت القضية 24 متهما من أعضاء الحزب الوطني المنحل، وهم ''صفوت الشريف، أحمد فتحي سرور، رجب هلال حميدة، محمد أبو العينين، مرتضى منصور ونجله أحمد ونجل شقيقته أحمد وحيد صلاح، إبراهيم كامل، عائشة عبد الهادي، حسين مجاور، ماجد الشربيني، محمد الغمراوي، شريف والي، حسن التونسي، علي رضوان، وليد ضياء الدين، أحمد شيحة، حسام حنفي، هاني عبد الرؤوف، محمد عودة، يوسف خطاب، سعيد عبد الخالق، إيهاب العمدة، وطلعت القواس''.
وحكمت المحكمة أيضًا بانقضاء الدعوى العمومية لعبد الناصر الجابري لوفاته.
صدر الحكم برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، وعضوية المستشارين أنور رضوان وأحمد الدهشان، وسادت حالة من الفرحة العارمة بين المتهمين وأسرهم وهتفوا ''الله أكبر يحيا العدل''.
فيديو قد يعجبك: