إعلان

أبو الفتوح: تعمير سيناء أمن قومي والنظام السابق ظلم سكانها

07:56 م الثلاثاء 31 يناير 2012

العريش ــ أ ش أ :

أكد الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل بانتخابات رئاسة الجمهورية، أن مشروع تعمير سيناء يعد أحد ملفات الأمن القومي المصري وليس مجرد بناء مشروعات سكنية هناك، مضيًفا خلال لقاء بمشايخ  ووجهاء القبائل والعائلات بوسط سيناء أن ذلك المشروع ستعود مكاسبه على مصر كلها  وأمنها الداخلي والخارجي.

وشدد أبو الفتوح، على ضرورة وضع خطة متكاملة من أجل تنمية سيناء وتطويرها، وإنشاء تجمعات صناعية لتشغيل أهلها، فمصر تمتلك موارد بشرية كبيرة وجيدة لا تجد سوقا للعمل بها، مشيرا إلى أن مشروعنا الوطني الذي نتبناه هو لكل المصريين بكل تياراتهم وتوجهاتهم الفكرية على حد سواء دون إقصاء لأحد.

وأوضح أن مشاريع تعمير سيناء جاهزة بكل آليات تنفيذها إلا أنها تقبع في أدراج السلطة التنفيذية التي لم تكن لديها إرادة سياسية لتنفيذها، متسائلاً: كيف يتم بيع الأراضي المصرية لشركات أجنبية وبأسعار بخسة ويحرم أهلنا في سيناء من تملك الأرض  وهم أولى الناس بها وبطبيعتها ولا أحد يشكك في وطنيتهم أبدا؟، مؤكدا أن ذلك يدل على أن النظام الفاسد أوقع ظلما بينا على أهل سيناء خلال الفترة الماضية كما ظلم أهل النوبة والمصريين جميعًا.

وأكد أن الثورة مستمرة من أجل حماية نهضة وتنمية مصر ومنع أي أحد من الانقضاض عليها أو الالتفاف على أهدافها، وضرورة تسليم سريع للسلطة بإجراء انتخابات الرئاسة فور الانتهاء من انتخابات الشورى.

كان المركز الصحفي لحملة ترشح الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح قد نفى تصريحات ورد ذكرها في بعض وسائل الإعلام، زعمت بأنه لا يمانع بقاء المجلس العسكري في السلطة لمدة عام أو اثنين، وهي التصريحات التي وصفها بأنها خاطئة تمامًا ولا يمكن ان ترد  على لسانه.

وأكد المركز، في بيان تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه، أن موقف الدكتور أبوالفتوح واضح فيما يتعلق بمسألة نقل السلطة وهو أن تجرى انتخابات الرئاسة فور انتهاء انتخابات مجلس الشورى، ويتم اختيار رئيس مدني يتسلم السلطة من المجلس العسكري، وبالتالي يعود المجلس العسكري والقوات المسلحة لأداء مهمته الرئيسية وهي حماية حدود الوطن دون أي تدخل في السياسة.

اقرأ أيضا:

بالصور.. أبو الفتوح: أي برلمان او رئيس سيخرج عن الخدمة الوطنية ...

فيديو قد يعجبك: