لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير الخارجية يبحث غدا مع نظيره الألماني مسار المرحلة الانتقالية

10:43 م الإثنين 30 يناير 2012

كتب – سامي مجدي:
يجري وزير الخارجية محمد كامل عمرو مباحثات مع نظيره الألماني غيدو فسترفيله غدا الثلاثاء، والذي يزور مصر في ثاني محطة له بالمنطقة بعد زيارة الأردن، ومن المقرر أن يتوجه بعد ذلك الوزير الألماني إلى تل أبيب ورام الله.

ويعقد الوزيران المصري والألماني مؤتمرا صحافيا بمقر وزارة الخارجية ظهر الغد.

وقالت وزارة الخارجية الألماني، في بيان أمس الأحد، إنه من المقرر أن يلتقي الوزير الألماني مع نظيره المصري محمد كامل عمرو، ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي وبعض الوزراء في حكومة الجنزوري.

كما سيعقد فسترفيله محادثات مع ممثلي الأحزاب المختلفة، هذا إلى جانب رغبته في معرفة المزيد عن وضع الأقباط في مصر، وفقا للبيان.

وقالت الخارجية الألمانية إن مسار المرحلة الانتقالية من أهم ما سيتناوله فسترفيله خلال زيارته للقاهرة، حيث ترى برلين أنه من الضروري أن ''تكون مصر تحت قيادة مدنية تحترم وتحمي حرية المواطنين وتوفر وتدعم سبل الحياة للمصريين جميعهم''.

هذا وأجرى فسترفيله يوم الاثنين محادثات مع نظيره الأردني ناصر جودة في عمان عملية السلام في الشرق الأوسط وكذالك الوضع في سورية.

انعقدت للمرة الأولى منذ عام 2010 في شهر يناير 2012 محادثات مباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في إطار مساعي اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، وجاءت المحادثات بناءً على مبادرة أردنية.

وقال فسترفيله: إنه ''لا يجب أن ينقطع خيط المحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين الذي تم التقاطه في عمّان''.

وقال وزير الخارجية الألمانية أنه يتعين من أجل ذلك اتخاذ خطوات لبناء الثقة من جانب الطرفين، ورحب أيضاً بالتوجيه السياسي للرأي ومبادرة ملك الأردن ووزير الخارجية الأردنية.

ويطير الوزير الألماني بعد ذلك إلى تل أبيب، حيث يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية افيجدور ليبرمان ووزير الدفاع ايهود باراك.

كما يلتقي بعد ذلك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض، في رام الله.

وتركز لقاءات فسترفيله في إسرائيل والأراضي الفلسطينية على وضع المحادثات المباشرة بين الجانبين.

ويود وزير الخارجية الألمانية فسترفيله حث طرفي النزاع على مواصلة مفاوضات السلام في الشرق الأوسط، كما سيدعو على وجه الخصوص إلى اتخاذ تدابير لبناء الثقة، حتى يمكن استمرار المحادثات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.

وترى ألمانيا أنه لايمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين إلا من خلال المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

اقرأ أيضا:

وزير الخارجية فى جولة بدول حوض النيل لأغراض ''اقتصادية وسياسية''

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان