إعلان

تباين المواقف من قوانين الانتخابات يسيطر على الصحف المصرية

10:24 ص الخميس 29 سبتمبر 2011

القاهرة - أ ش أ

رصدت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس تباينا في المواقف بين القوى السياسية المختلفة إزاء قانون انتخابات مجلسي الشعب والشورى، بدءا من التأكيد على المشاركة سواء من جانب جماعة الإخوان المسلمين أو السلفيين الذين رفضوا مقاطعة الانتخابات، في حين أن قوى أخرى لوحت بمقاطعة الانتخابات في حالة الإصرار على الاستمرار في منع الحزبيين في الترشح في دوائر المستقلين.

وأكدت الاهرام في صدر صفحتها الأولى تراجع الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات رغم استمرار التحفظ على القائمة الفردية والمطالبة بقانون للعزل السياسي، ورصدت الاهرام إنقساما بين القوى السياسية حول المشاركة في مليونية الغد التي أعلنت 13 من الأحزاب والحركات السياسة مشاركتها فيها.

وإعتبرت صحيفة التحرير أن الأوضاع الحالية تدفع لعودة المتظاهرين إلى ميدان التحرير وقالت الصحيفة في صفحتها الأولى : كل الطرق تؤدي إلى الميدان والتحرير يستعيد أجواء يناير.

واهتمت صحف القاهرة بواقعة استخدام ضباط من الشرطة والجيش للقسوة في التعامل مع متهمين، لكن الصحف أشارت إلى الاستجابة السريعة وبدء التحقيق في الواقعة بعد أن أمر المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة بإحالة الواقعة إلى رئيس هيئة القضاء العسكري، وذلك بعد ساعات من تداول الفيديو المثير للجدل على صفحات الانترنت.

وأشارت الصحف إلى الحكم الخاص بوزير الإعلام السابق أنس الفقي ورئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون لأسامة الشيخ ، إذ رصدت الصحف ردود فعل أقارب المتهمين وأنصارهم بعد أن قاموا برشق المحكمة بزجاجات المياه الفارغة بعد أن قضت بحبس الفقى 7 سنوات والشيخ 5 سنوات.

وواصلت الصحف متابعتها لإضرابات العمال حيث أشارت إلى أن عمال النقل العام لوحوا بالتصعيد في وقت ألغت الحكومة اتفاق التسوية بعد تراجع العمال عن تنفيذ بنود الاتفاق.

ونقلت صحيفة الأخبار فرحة عمال عمر أفندي بعودة الملكية إلى الحكومة وقيام لجان تسلم الأصول الشركة للدولة وسط الزغاريد من جانب موظفي عمر أفندي.

ولم تنس الصحف المصرية الإشارة إلى ذكرى وفاة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الـ41 والتي حرص الآلاف من المواطنين على زيارة ضريح الزعيم الراحل وفي مقدمتهم المشير حسين طنطاوي حيث نقلت الصحف عن طنطاوي قوله إن جمال عبدالناصر حقق للأمة عزتها وكرامتها.

كما اهتمت الصحف بحركة المحليات ، قالت صحيفة الجمهورية في صدر صفحتها الأولى إن الحركة الشاملة ستكون في يناير المقبل، لكنها أشارت إلى تعين 117 قيادة محلية جديدة في 19 محافظة.

ودافعت صحيفة الاهرام عن قرارات المجلس العسكري مشيرة إلى أن أي دستور أو إعلان دستوري انتقالي أو وثيقة مباديء حاكمة أو نص قانوني لايمكن أن يصل إلي حد الكمال في معالجة أوضاع البشر وتلبية مطالبهم لأنه ليس قرآنا منزلا من عند الخالق سبحانه وتعالي.

ودعت الصحيفة كل القوي السياسية والأحزاب والنقابات العمالية ألا تصيب الحياة السياسية والاقتصادية لمصر بالشلل في انتظار نص جامع مانع يحقق كل الرغبات. وأكدت الصحيفة أنه يتعين إدراكه والعمل من أجله هو نقاش هادئ بين ذوي الاختصاص في العمل الحزبي والقانون للوصول إلي رؤية توافقية تحقق أكبر قدر من مطالب الرأي
العام في الحرية والممارسة الحزبية والنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد حتي يتم اجراء انتخابات حرة.

وحذرت صحيفة الجمهورية من بناء الدولة الجديدة علي أنقاض النظام الذي هوي بضربات الملايين من المصريين يتقدمهم الشباب بتضحياته والجدير بتولي المسئولية عن وضع نظام جديد وضع أساسه بأرواح ودماء آلاف الشهداء والجرحي.

وقالت الصحيفة : لا يعني ذلك استبعاد أصحاب الخبرات والقدرات المجربة عن المشاركة في عملية البناء التي تستدعي الاستفادة بتجارب الماضي وتعظيم ايجابياتها وتلافي سلبياتها. جنبا إلي جنب مع ما يفرزه الشباب من أفكار ثورية وأساليب غير تقليدية وقوة دفع للأمام تصنع المستقبل المنشود.

اقرأ أيضا:

البدوي: المقاطعة ''واقع مش تهديد''.. وحمزاوي: نحن في كارثة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان