مصطفى بكري: لابد أن يثبت التيار الديني أنه مختلف عن الوطني المنحل
القاهرة (أ ش أ)
وصف مصطفى بكرى الفائز بعضوية مجلس الشعب على مقعد الفئات بالدائرة التاسعة بالقاهرة الجولة الاولى من انتخابات مجلس الشعب بأنها جرت فى جو من النزاهة والتامين الكامل وان ماشهدته من مشاركة جماهيرية يؤكد حرص الشعب على الاستقرار وانه ضد الفوضى.
وقال بكري، وهو أول نائب يقوم باستخراج كارنيه عضوية مجلس الشعب - اليوم الأحد، أنه خلال جولاته الانتخابية شعر بنبض الشارع الذي يدرك مخاطر الانفلات الأمنى وأنه يريد مجلس نيابى قوى يعبر عن اماله وطموحاته.
وكشف النائب البرلماني عن أن أول اقتراح بمشروع قانون سيتقدم به إلى المجلس، في دورته الجديدة، هو إعادة حلوان محافظة مرة أخرى بعد أن شعر بتدهور الخدمات وانهيار الاوضاع التى يامل الناس فى تطويرها، على حد قوله.
وقال بكرى فى تصريحات للمحررين البرلمانيين أنه سيقدم اقتراحًا آخر بمشروع قانون يقصر الحصانة البرلمانية للنواب تحت القبة فقط مع إلغاء الحصانة الجنائية وهو أمر معمول به في كثير من دول العالم.
وقال النائب مصطفى بكرى أن فوز تيار بعينه بنسبة كبيرة من أصوات الناخبين يضعه على المحك، وتابع ''إما أن يثبت هذا التيار للشعب انه مختلف عن الحزب الوطنى المنحل وممارساته واما فان الشعب سوف يندم كثيرا وانه اذا لم تراع حقوق المواطنة للجميع فيما هو مطروح من قوانين فسنكون امام ثورة جديدة وامام مخطط يستهدف تقسيم الوطن فى ظل احساس الاقباط بانهم اصبحوا غرباء عن هذا الوطن وكذلك الحال بالنسبة للتيارات الليبرالية والسياسية الاخرى''.
وأعرب مصطفى بكرى عن أسفه لتعامل البعض مع الانتخابات بشكل طائفي، وقال ''تدخل المرجعيات الدينية كان له أثر سلبي على الجميع.. لذلك فإن سياسة التوجيهات والقوائم الصادرة من هذه المرجعيات الى جمهور الناخبين تمثل خطرا حقيقيا على العملية الانتخابية وعلى الحياة السياسية وتجعلنا نعود الى المربع صفر ونتعامل بشكل طائفى رغم أن الاختيار يجب ان يكون على اساس برامج المرشحين دون غيره''.
اقرأ ايضا:
فيديو قد يعجبك: