لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شقيقة البطران: هددوني بخطف ولدي وعرضوا 100 مليون دولار

08:26 م الأربعاء 21 ديسمبر 2011

القاهرة- مصراوي:
قالت الدكتورة منال البطران شقيقة اللواء الراحل الشهيد محمد البطران، إنها تلقت تهديدات بخطف ولديها، وإن مجهولون عرضوا عليها 100 مليون دولار على سبيل التعويض مقابل ان تقول إن شقيقها قتل خطئا.

وأكدت أنها ليس لديها أي شك في أن شقيقها قتل وتمنت أن تأخذ ثأر شقيقها،  مضيفة في حوارها مع الإعلامي جابر القرموطي في حلقة الأربعاء من برنامج ''مانشيت'' أن النيابة قامت بمعاينة مسرح الجريمة بعد 100 يوم وتساءلت هل هذا صحيح أن يتم معاينته بعد مرور كل ذلك الوقت وقالت أن قضية مقتل اللواء البطران ستكشف أسرار الثورة المضادة كما أشارت إلى أنها تتهم الرائد جاد حلاوة في مقتل شقيقها.

وأدعت دكتورة منال أن هناك قصور في التحقيقات ولم يتم سؤال الشهود حتى الأن وأضافت دكتورة منال أن سبب اغتيال شقيقها رفضه فتح السجون والدليل على ذلك أن بعد مقتل شقيقها بساعة تم فتح السجون وهروب المساجين وأضافت أنها تلقت تهديدات بخطف ولديها بعد فتح قضية شقيقها للمرة الخامسة وعرضوا على 100 مليون دولار على سبيل التعويض مقابل أنها تؤكد أنه قتل خطأ، كما  أشارت لتعرض منزلها لمحاولات حرق ونجت منها بأعجوبة.

وتساءلت شقيقة اللواء عن سر نقل اللواء البطران في سيارته الخاصة فور اصابته بالطلق الناري لمستشفى القناطر الغير مجهز في حين تم نقل المقدم سيد جلال رئيس مباحث سجن القطا في سيارة إسعاف السجن المجهزة إلي مستشفى الشرطة رغم اصابته بخرطوش في قدمه بينما اللواء البطران أصيب في صدره بطلق مباشر.

وأضافت دكتورة منال أن النظام السابق وراء غلق التحقيقات في قضية مقتل شقيقها والنظام السابق مازال قادرا على تعطيل التحقيقات وقالت انها قابلت وزير العدل والنائب العام لبحث الموقف ولكن ليس هناك جديد سوى أنهم قاموا بتغيير قاضي التحقيقات ومازلنا ننتظر النتيجة وقالت دكتورة أن فك لغز فتح السجون وهروب المساجين في قضية اللواء البطران سيوصلنا لانفراط العقد لمعرفة الجاني وراء كل أحداث العنف والانفلات الأمني التي شهدتها مصر بعد ذلك .

من جانبه أكد دكتور إحسان كميل جورج رئيس مصلحة الطب الشرعي في مداخلة هاتفية للبرنامج أن الجثة كانت محافظة على نضارتها رغم مرور فترة طويلة على دفنها وما حدث ليس له تفسير علمي وقال كميل أن المتعارف عليه أن الجثة يتم تحليلها ومعالمها تختفي تماما بعد 10 أيام ويصعب على أقرب الأقربين أن يتعرف على الجثة.

اقرأ أيضا:

لجنة التقصي: اللواء البطران استشهد على أيدى رجال الداخلية

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان