إعلان

تجدد الاشتباكات بين معتصمى مجلس الوزراء والشرطة العسكرية

11:08 ص الجمعة 16 ديسمبر 2011

القاهرة - أ ش أ

عاد التراشق بالحجارة مرة أخرى بين بعض معتصمى مجلس الوزراء وأفراد الشرطة العسكرية المتمركزين بمنتصف شارع مجلس الشعب بوسط القاهرة، وسط دعوات بين المعتصمين بالتوجه إلى ميدان التحرير.

وقال شهود عيان - فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن هناك بعض الأشخاص يعتلون المبانى المجاورة لمبنى مجلس الوزراء ويرشقون المعتصمين بالحجارة وبعض ألواح الأخشاب من أعلى، فى الوقت الذى كست فيه الحجارة أرضية شارع مجلس الشعب وتقاطعه مع شارع قصر العينى.

وفى السياق ذاته، مازال الحريق الذى شب بغرفة محولات بمبنى هيئة الطرق والكبارى مشتعلا، وإن كانت النيران فى مراحلها النهائية بعد أن أتت على الغرفة تماما .. وقال شهود عيان إن سيارة اطفاء حاولت الدخول الى المنطقة لإخماد النيران، الا أن
مجهولين منعوها من الدخول.

ويتمركز معظم المعتصمين حاليا بشارع قصر العينى من ناحية ميدان التحرير؛ حيث يفترشون الرصيف المقابل لمبنى مجلس الشورى، فى الوقت الذى دعاهم فيه البعض للتوجه إلى ميدان التحرير والتمركز بداخله.

وعلى الصعيد المرورى، شهدت منطقة وسط القاهرة سيولة مرورية طبيعية كعادتها فى مثل هذا التوقيت المبكر، وكذلك الحال بميدان التحرير.

وكانت اشتباكات جرت فجر اليوم الجمعة بين بعض المعتصمين أمام المجلس وقوات الشرطة العسكرية المتواجدة لتأمين مقر المجلس إثر شائعات عن اختطاف أحد المعتصمين المنتمين للالتراس الأهلاوى .

وقام المعتصمون برشق قوات الشرطة العسكرية بالحجارة، واشعال النيران فى بعض السيارات الموجودة بشارع مجلس الشعب، فى الوقت الذى قامت فيه قوات الشرطة العسكرية بمحاولة إخماد النيران بخراطيم المياه لمنع وصولها إلى مقر مجلس الوزراء أو مقرى مجلسى الشعب والشورى، كما قاموا بإطلاق بعض الأعيرة النارية الصوتية فى الهواء لمحاولة السيطرة على الموقف.

وفى المقابل حاول بعض المجهولين الاعتداء على سيارة شرطة أثناء مرورها بشارع قصر العينى متوجهة الى ميدان التحرير، لكن بعض المعتصمين أمام مجلس الوزراء نجحوا فى منعهم من الاعتداء عليها، فى الوقت الذى شهد فيه مقر الاعتصام بعض المشادات الكلامية بين المعتصمين بسبب اعتراض العديد منهم على اشعال النيران فى السيارات والدخول فى مواجهات مع أفراد الشرطة العسكرية.

أقرأ أيضًا:

الغيطاني: حال مصر لن ينصلح إلا بتولي شباب الثورة إداراتها

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان