إعلان

حكومة الظل: مستمرون في الاعتصام حتى رحيل ''العسكري''

09:05 م الأحد 11 ديسمبر 2011

كتب - إمام أحمد :

رغم تضاؤل أعداد المعتصمين بميدان التحرير وفتح مداخل الميدان ومخارجه لتعود حركة المرور إلى طبيعتها.. أكدت حكومة الظل الشبابية على استمرارها في الاعتصام حتى رحيل المجلس العسكري وانتقال السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة.
 
وطالب الدكتور علي عبد العزيز، رئيس حكومة الظل، في تصريحات لمصراوي، الأحد، بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة عقب انتهاء انتخابات مجلس الشعب الجارية، ليعود المجلس العسكري إلى ثكناته فور انتخاب الرئيس.
 
يُشار إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أكد على إجراء الانتخابات الرئاسية في تاريخ أقصاه 30 يونيو القادم، على أن تُجري انتخابات مجلس الشعب، وتعقبها انتخابات مجلس الشورى، ووضع الدستور الجديد للبلاد.
 
ومن جانبه أكد رئيس حكومة الظل؛ على رفض المعتصمين بالميدان للجدول الزمني المقترح، قائلاً: "نحن لا نأتمن المجلس العسكري في إدارته للبلاد لمدة سبعة أشهر جديدة.. الاقتصاد يزداد سوءًا، والثورة يتم تشويها، والثوار يحاكمون عسكريًا".
 
كما اتهم عبد العزيز، الذي انسحب من السباق الانتخابي على مقعد الفئات بدائرة مدينة نصر قبل إجراء عملية التصويت، القوات الأمنية ببث عددًا من البلطجية والمسجلين خطر بين المعتصمين بالميدان؛ للإعتداء عليهم وهدم خيامهم وسرقة بعض محتوياتهم.
 
ووصف عبد العزيز القوى الشبابية التي اجتمعت مع الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء، بـ"الفلول"، علي حد وصفه، قائلاً: "نحن باقون في الميدان رغم أعدادنا القليلة.. ولن نرحل حتى يرحل العسكر عن الحكم"، داعيًا المواطنين للانضمام إليهم لحماية الثورة إلى أن تتحقق أهدافها.
 
يُذكر أن حكومة الظل الشبابية، التي تضم عددًا من شباب الثورة المتخصصين في مجالات مختلفة، وتم الإعلان الرسمي عن تشكيلها في السادس عشر من أبريل الماضي، بنقابة الصحفيين، كانت أولى القوى التي دعت لاعتصام مفتوح في جمعة 18 نوفمبر للمطالبة برحيل المجلس العسكري.

اقرأ أيضا:

طنطاوي يفاجئ التحرير.. ويتفقد الحركة بالميدان

فيديو قد يعجبك: