أهداف سويف: خروج الناس للتصويت للتعبير عن رفضهم لحكم العسكر
كتب – سامي مجدي:
قالت الروائية أهداف سويف إن دعوات مقاطعة الانتخابات البرلمانية التي انتهت مرحلتها ألأولى يوم الثلاثاء الماضي كانت لـ ''تحقيق مطالب معينة واستردا لحقوق الشهداء''، مشيرة إلى أن الشباب الذين دعوا إلى مقاطعة الانتخابات لهم وجهة نظر، وهي أن السلطة الحاكمة مسئولة عن دماء الشهداء في أحداث التحرير وبذلك فقدت الشرعية''.
وأضافت سويف، في مقابلة مع برنامج ''بلدنا بالمصري'' على قناة ''أون تي في'' الأربعاء أن ''البعض ترجم خروج الناس إلي الانتخابات علي انه ترحيب ببقاء المجلس العسكري في السلطة''، موضحة أن نزول الناس للاقتراع كان وسيلة التعبير عن الرفض التام لبقاء المجلس العسكري في السلطة وأيضا سعي المواطن المصري للحكم المدني.
ولفت أهداف سويف إلى أن موقف من في ميدان التحرير هو أن من قتل 42 من الشهداء هو المسؤول عن التحول إلى الدولة المدنية.
وأوضحت أن الاعتصام ''حدث بالصدفة''، وجاء ذلك للتأكيد أن الثورة لا تزال مستمرة وللتضامن مع أهال المصابين والشهداء، مشيرة إلى أن الميدان لم يعلن اعتصام رسمي وأن الموجودين في التحرير أكدوا أنه من الضروري فتح الميدان أمام حركة المرور.
وأكدت أن الشعب المصري الذي قام بثورة 25 يناير ''لن يستكين ويترك الأمور للمجلس العسكري بدون رقابة'' من مجلس الشعب المنتخب.
وحول رؤيتها لأول برلمان بعد الثورة، قالت الدكتورة أهداف سويف إن ''نتائج الانتخابات لم تظهر بعد حتى يتم الحكم عليه أن تكون هناك تكهنات حول النتائج''، مشيرة إلى أن ''هذا تصرف غير صحيح''.
وقالت إن ''البرلمان القادم سيمثل كل فرد فيه دائرته ووقتها يمكن أن نحكم إذا كان برلمان الثورة أم أن البرلمان لم يتغير''.
وأوضحت أن ''دخول البرلمان ليس الخطوة الأولي للقيادات الشابة، وإذا سارت الأوضاع في مصر كما يجب سنري في برلمان 2015 الكثير من القيادات الشابة''.
ولفتت إلى أن ''هناك حالة من المساندة ينشرها ميدان التحرير ليس فقط في وقت الأزمات ولكن يجب أن يكون بشكل مستمر فالمواطنين تبرعوا بأجهزة طبية ومعدات فلماذا لا تتواجد خيمة للعلاج المستمر في ميدان التحرير''.
وتابعت ''هناك حالة من التعاون و المساندة بين الناس في ميدان التحرير ويجب أن نخرج من حالة ميدان التحرير ببؤر اجتماعية لتعليم الأميين ولرعاية الطفولة''.
وأشارت إلى أنه ''يجب أن تكون هناك فعاليات أسبوعية في ميدان التحرير وهذا جزء احتفالي عام يعكس روح مصر''، ملفتة إلى أن ''جمعة رد الاعتبار حصلت علي توافق كبير بين المواطنين وهذا التوافق بسبب شعور الناس أن حياة الناس بلا ثمن''.
وقالت الدكتور أهداف سويف إن ''جمعة رد الاعتبار ستخرج لأن الناس تموت ولا شيء يتغير''.
اقرأ أيضا:
فيديو قد يعجبك: