مناوشات بين متظاهرين وقوات الجيش بمدخل محمد محمود
كتب- محمود حسونة، ومحمد عبد الوهاب:
نشبت احتكاكات بين قوات الجيش المتواجدة بشارع محمد محمود، خلال أعمال بناء الحاجز الحجري، بعد رفض الشباب بناء الجدار، والتزمت قوات الجيش بضبط النفس وسط محاولات للتهدئة من قبل بعض المواطنين.
بدأت قوات الجيش في بناء جدار عبارة عن كتل خرسانية، في مدخل شارع محمد محمود للفصل بين قوات الأمن والمتظاهرين لمنع تجدد الاشتباكات.
ومن جانبهم عبر عدد كبير من المتظاهرين عن رفضهم لبناء الجدار ودخلوا في مناقشات مع قادة القوات المسلحة المتواجدون بشارع محمد محمود، وحاول العسكريون اقناع المتظاهرين بالعودة للميدان والابتعاد عن شارع محمد محمود.
وطالب المجلس الاعلى للقوات المسلحة المواطنين بمعاونتها في الفصل بين أبناء الشعب المصري الواحد من المتظاهرين وقوات الأمن، ومشاركة قوات الجيش في تنفيذ مهام التامين للمواطنين والمنشآت الحيوية، واتاحة الفرصة لإخلاء المصابين إلى المستشفيات للحد من تداعيات وتطورات الموقف.
وقال المجلس في رسالته التي حملت رقم ''85'' والتي بثها عبر حسبه الرسمي على فيس بوك الخميس، إن تطورات الموقف والمواجهة بين المتظاهرين ومن يندس بينهم وقوات الأمن تهدد بتداعيات خطيرة، يجب أن نتذكرها تحسبا من احتمالات تعرض الداخلية لمخاطر شديدة تؤثر على حالة الأمن والاستقرار.
كما طالب المجلس جميع قوى الشعب وشباب الثورة باليقظة الشديدة، وعدم السماح بتواجد أي أفراد فوق أسطح العمارات والمباني المحيطة والقبض على أي فرد يتواجد بها وتأمين من بداخلها تحسبا لاستخدامها في ضرب المتظاهرين.
اقرأ أيضا:
فيديو قد يعجبك: