إعلان

عبد المنعم عمارة: اعتراض الأحزاب على وثيقة السلمي نوع من التلكيك

06:42 م الأربعاء 02 نوفمبر 2011

كتب- محمد عبد الوهاب:
أكد الدكتور عبد المنعم عمارة، وزير الشباب والرياضة السابق، أن ''القوى السياسية تبحث عن مصالح خاصة''، مشيرا إلى ضرورة وجود ضوابط محددة عند الاقتراب من إعداد الدستور.

وأضاف عمارة في تصريحات لـ ''مصراوي'' أن الحديث عن عودة القوات المسلحة لحماية الحدود المصرية والاكتفاء بهذا الدور فقط ''أمر غير مقبول''، فالمؤسسة العسكرية ''كان لها تأثير في الحياة السياسية المصرية علي مدي التاريخ''.

وأوضح أن المهمة الأساسية للقوات المسلحة هي حماية الشرعية والدستور، وأن المشكلة الأكبر تمكن في فهم الطريقة التي يفكر بها المجلس العسكري، الذي يسعى لحماية الشرعية مع الحرص على عدم سقوط الدولة.

وأكمل ''لا اعتقد أن المجلس يبحث عن مزايا خاصة، وفكرة استقلال القوات المسلحة بوضع القوانين الخاصة بها فكرة منطقية''، وقال إن ''أحد اكبر المشاكل في المجتمع الأمريكي هي تحديد من له الكلمة في إعلان الحرب وتحريك القوات المسلحة، فالأمر ليس اختراع من قبل المجلس العسكري''.

وأضاف ''فكرة مناقشة ميزانيه القوات المسلحة في مجلس الشعب أمر غير مقبول؛ فهل من المعقول أن تُناقش الميزانية الخاصة بتسليح الجيش المصري في عدد من جلسات مجلس الشعب، وخلال فترة زمنية قد تمتدد لعدد من الأشهر، ويتفاوض في شراء الأسلحة وقوة التسليح بالقبول أو الرفض؟''.

وأعتبر عمارة أن الاعتراض على البند التاسع من وثيقة المبادئ الحاكمة للدستور والتي عرضها الدكتور علي السلمي هو نوع من ''التلكيك'' من قبل الأحزاب والقوي السياسية، مضيفاً ''الهدف من هذا اللغط هو تفكيك القوات المسلحة بعد أن تفكك جهاز الشرطة وأوشك الجهاز القضائي علي السقوط، ومن ثم سقوط الدولة ككل''.

واختتم قائلاً إن ''المجلس العسكري لا يبحث عن مزايا خاصة أو إعفاء من المسألة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية كما يثار، ولكن يهتم في المقام الأول بعدم سقوط الدولة المصرية''.

اقرأ ايضا:

المصريين الأحرار: نرفض بنود المؤسسة العسكرية بوثيقة ''السلمي''

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان