إعلان

الحرية والعدالة يدعو الولايات المتحدة إلى عدم التدخل بشئون مصر

12:13 م الأربعاء 05 أكتوبر 2011


القاهرة - أ.ش.أ

أكد الدكتور محمد سعد الكتاتني أمين عام حزب الحرية والعدالة ضرورة أن تقوم العلاقات المصرية الأمريكية على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية فضلا عن احترام حقوق الإنسان وعدم التعامل بمبدأ الكيل بمكيالين في هذا الملف الهام.

جاء ذلك خلال لقاء الكتاتنى الليلة الماضية مع بريم كومار مدير قسم مصر في الأمن القومي الأمريكي وإيمي ثيا كاثرين سكرتير أول السفارة الأمريكية بالقاهرة.

وأبدى الكتاتني الكثير من الملاحظات على السياسة الأمريكية في العديد من الملفات التي كان على رأسها التدخل في الشأن المصري الداخلي وملف حقوق الإنسان والصراع العربي  الإسرائيلى ودعم الإدارة الأمريكية للأنظمة العربية المستبدة على حساب مصلحة الشعوب.

وقال الكتاتني إذا كانت أمريكا تريد بناء علاقات متوازنة مع دول المنطقة بعد ربيع الثورات العربية فعليها أن تعيد قراءة المشهد الجديد بتركيباته النوعية ووفق إرادة شعوب المنطقة التي باتت عاملاً حاسمًا في المعادلة السياسية.

وحول رؤية حزب الحرية والعدالة للتحول الديمقراطي قال الكتاتني إن الحزب يرى ضرورة أن يكون لدينا برلمان منتخب وحكومة تساندها أغلبية برلمانية قادرة على إدارة المرحلة القادمة ورئيس منتخب يحظى بقبول شعبي ولديه رؤية لإدارة مصر بعد الثورة ودستور مستقر يعبر عن الإرادة المصرية المستقلة.

وجدد الكتاتني رفض الحزب للمبادئ فوق الدستورية أو المبادئ الحاكمة أو أي محاولة للالتفاف على إرادة المصريين مشيرا إلى أن الحزب يؤمن بأن الدستور القادم يجب أن يتوافق عليه الجميع دون الارتباط فقط بالأغلبية البرلمانية التي قد تتغير من دورة برلمانية لأخرى..وقال اننا نريد أن تنتهي الفترة الانتقالية بأسرع وقت حتى ننتقل إلى سلطة مدنية منتخبة لتحقيق التنمية والاستقرار.

وعن رأي الحزب لوضع القوات المسلحة في الدستور القادم أكد الكتاتني أن الشعب المصري يقدر القوات المسلحة ودورها في حماية الثورة ويرى أن القوات المسلحة لها مهام محددة في الدستور وهي حماية الحدود والدفاع عن الوطن ويجب أن يعود المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى مهمته الأساسية بعد تسليم كامل للسلطة إلى سلطة مدنية
منتخبة.

من جانبه أشار بريم كومار إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى للحوار مع جميع القوى السياسية في مصر خاصة بعد التحولات التي حدثت عقب الثورة فضلاُ عن دعم التحول الديمقراطي في مصر والمنطقة العربية والى حرص بلاده على تحقيق التوازن الاقتصادي في كثير من البلدان العربية لتخطي حالة الفقر والمعاناة التي تعيشها الشعوب .

اقرأ أيضا:

الكتاتني: الأحزاب وعنان اتفقوا على ''وثيقة شرف'' لواضعي الدستور

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان