شباب حزب النور يرفضون توقيع عماد عبدالغفور على بيان المجلس العسكري
كتب - مصطفى مخلوف:
يبدو أن اختلافات بدأت تظهر على السطح داخل حزب النور، بين القيادات والشباب، يلازم اختلاف بين الحزب وبين الدعوة السلفية، وهو ما تكرر مع جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، بسبب بيان رؤساء الأحزاب خلال لقاء رئيس الأركان، الفريق سامي عنان، السبت الماضي.
فقد أصدر عدد من شباب حزب "النور" السلفي بيانا رفضوا فيه "توقيع رئيس الحزب" عماد عبد الغفور، على بيان رؤساء الأحزاب خلال لقاءهم بسامي عنان، وطالب الشباب الذين دشنوا صفحة خاصة بهم على موقع "فيس بوك" بإعلان "قرار رسمي وصريح من الحزب بسحب توقيع عبد الغفور من البيان، و"عدم الاكتفاء ببيان الهيئة العليا". وثمنوا في الوقت نفسه بيان "الدعوة السلفية" الرافض لهذا التصرف الفردي.
وقال شباب حزب النور في بيانهم: إن بيان المجلس العسكري لم يعط أي التزامات سوى ما يتعلق بالمادة الخامسة من قانون الانتخابات فقط، وما سوى ذلك حديث عن دراسة مشاريع لقوانين فقط، ورأوا أن التوقيع عليه يعطي الفرصة لإطالة المرحلة الانتقالية ويجعل انتخابات الرئاسة بعد الاستفتاء على الدستور، وهو يخالف ما ينادون به من "سرعة الانتقال السلمي للسلطة".
ورفض شباب حزب النور البند الثامن من البيان الخاص بوثيقة الشرف الملزمة جملة وتفصيلا، وكذلك رفضوا إعلان الحزب تأييده للمجلس الأعلى للقوات المسلحة؛ وقالوا "بل نتفق معه في أمور ونختلف معه في أمور أخرى".
واختتم شباب حزب النور بيانهم وإن بيانهم بتثمين دور تلدعوة السلفية الرافض للتصرف الفردي لعبدالغور، وقالوا " لكن هذا لا يعني عدم احترامنا لأستاذنا ورئيس الحزب الدكتور عماد عبد الغفور، بل نشهد الله على حبه، ونشكر له جهده العظيم في تأسيس الحزب، ونرفض كل الدعوات للهجوم على شخصه الكريم".
اقرأ أيضًا:
فيديو قد يعجبك: