علماء وصوفيون يطالبون باحترام الأزهر ورموزه
القاهرة - أ ش أ
طالب الآلاف من علماء واساتذة الازهر الشريف والصوفية بضرورة احترام رموز الأزهر وعلمائه، وإعلاء القيم الأخلاقية في كل خلافاتنا واحترام هيبة الدولة وسيادة القانون، و إعلاء القيم الأخلاقية في كل الخلافات، مؤكدين أنه لابد من الحفاظ على الأزهر الشريف منهجا ورموزا وتاريخا وتأثيرا لأنه منهج معتمد في نشر مواريث النبوة وأخلاقها.
كما أكدوا فى بيان الذي أصدروه، الخميس، فى ختام يوم تضامنى مع مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة فى مواجهة الحملات التى يتعرض لها من تيارات متشددة تسئ لشخصه أن الأزهريين ومراعاة منهم للمرحلة الدقيقة الراهنة في تاريخ مصر، وحفظا لاستقرار الوطن يمدون ايديهم إلى جموع الشعب المصري للعمل سويا من أجل عمارة الأرض وبناء الوطن، ورفع المستوي الحضاري للوطن والإنساني للمواطنيين.
وشدد العلماء على أن الأزهر الشريف هو هوية مصر الحضارية والثقافية والاجتماعية، والمرجعية الكبرى للمسلمين في أرجاء المعمورة، ولن يستطيع أحد مهما كان أن يحيده عن دوره أو يقصيه، وأنه وعلماءه وطلابه ومنتسبيه ومحبيه على مستوى العالم، يقابلون الإساءة بالصفح لا عن عجز او ضعف، ولكن تعظيما وتمسكا وتطبيقا للقيم الأخلاقية والقيم والشمائل والآداب الإسلامية الرفيعة التي تربوا عليها و فيها علمائه وطلابه".
وكان المجتمعون بالجامع الازهر قد اعلنوا دعمهم لمفتى الجمهورية ضد السلفين المتشددين وأكدوا أن تعلمهم في الأزهر يجعلهم يقابلون الإساءة بالصفح لا عن عجز، ولكن تعظيما وتمسكا بالقيم الأخلاقية، وأنهم في المرحلة الدقيقة الراهنة من تاريخ مصر وحفظا لاستقرار الوطن يسعون بناء الوطن.
وقال الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن حجرا واحدا في بناء الأزهر أشرف من بناء الأهرامات وان الذين يهاجمونه على فترات متباعدة جهلاء، فالأزهر هو نعمة من نعم الله على مصر وعظمة مصر ومكانتها في العالم نابعة من الأزهر الشريف، مشيدا بالطفرة التي شهدتها دار الإفتاء في عهد الدكتور على جمعة.
وقال الدكتور حسن الشافعي مستشار شيخ الأزهر، إن مصر تحفظ في جناحها آل البيت الكرام، وأن الدعوة ليست عبثا ولا لهوا، وإنما بناء أصيلا مستفاد من تجارب هؤلاء الأزهريين.
اقرأ أيضا :
فيديو قد يعجبك: