إعلان

حجازي: قواتنا أمام ماسبيرو لم تكن مسلحة والذخيرة كانت ''فشنك''

11:20 م الأربعاء 19 أكتوبر 2011

كتب - محمد مصطفي:
قال اللواء محمود حجازي، عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة، أن أحداث ماسبيرو مأساة بكل المقاييس، معتبرًا أن إحداث فتنة طائفية هو هدف رئيسي لأعداء الثورة، مذكرًا المصريين بأن أقدم شهيد في حرب أكتوبر كان ظابطا مسيحيًا.

وطالب حجازي، خلال لقائه بالاعلامية مني الشاذلي والكاتب إبراهيم عيسي في البث المشترك بين قناتي التحرير ودريم، بالحفاظ علي المنشات وتأمينها، مدللاً بذلك علي مظاهرات دول العالم كلها، والتي لا تتعدي على المنشآت ولا تعطل العمل، مؤكدًا علي حق التظاهر وحق المواطن في التأمين.

وتسائل عضو المجل الأعلي للقوات المسلحة؛ لماذا نتمسك بالحق في التظاهر ولا نحترم واجب الحفاظ على الأمن؟، مشددًا علي احترام رجال الأمن للمواطن وفي الوقت ذاته احترام المواطن لتعليمات الأمن.

وأكد حجازي أن القوات التي كانت أمام ماسبيرو لم يكن معها سلاح، والذخيرة كانت ''فشنك''، قائلاً أن الحديث عن استخدام القوات المسلحة للقوة ضد مصريين يؤلمنا جميعًا، موضحًا أن هدف المجلس العسكري حاليًا هو كيفية عدم تكرار ما حدث أمام ماسبيرو.

وعن انسحاب القوات المسلحة من تأمين المظاهرات قال: انسحابنا من تأمين المظاهرات خوفا من التجاوزات خلالها، وخطورة التعامل معها أمنيًا، مؤكدًا أن هناك صعوبة كبيرة في السيطرة علي المجموعات الكبيرة بالقانون.

وعن ما إذا تم إدانة الجيش من قبل اللجنة القضائية في أحداث ماسبيرو، قال حجازي: ''في هذه الحالة سنبادر بالاعتراف''

اقرأ أيضا:

العصار: الجيش لن يسمح بتكرار الاعتداء على جنوده

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان