إعلان

أيمن نور يتقدم بدعوى بطلان قرار النقض ضده

05:09 م الثلاثاء 18 أكتوبر 2011

كتب - محمد عمارة:

قال الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، والمرشح المحتمل للرئاسة، إن '' تأجيل ظهور الغد الجديد، جاء بعد أن وجدنا أن لجنة الإنتخابات القديمة الجديدة ،وتابع: "بل واخترعت مجموعة من العوائق والعقبات الإدارية الغير مبررة".

وأضاف أن قرار اللجنة جاء بالرفض، مما "استوجب علينا أن نطعن لدى الإدارية العليا، والتى أعطتنا الفرصة فى الحصول على الحزب".

وقال نور، فى مؤتمر صحفى عقب إجتماع المجلس الرئاسى والهيئة العليا للحزب، "إن لجنة شئون الأحزاب والتى كان عضواً بها المستشار طلعت الرفاعى، والذى كان أيضاً رئيس الدائرة التى كانت تنظر الإلتماس المقدم بخصوص إعادة المحاكمة، كنا نعتقد أن لجنة الأحزاب منزهة عن الهوى" .

وأكمل نور، " ان تقرير اللجنة فى رفض الحزب تحدث عن أمور لم تكن موجودة بالأساس فى الأوراق المقدمة منا، وتحول القاضى من خصم فى قضية إلى  قاض فى قضية أخرى".

وأكد زعيم غد الثورة، أن هذا يتعارض مع القانون؛ حيث أن المادة 146، تنص على أن القاضى يكون ممنوعاً من سماع الدعوى، إذا كان هو أو زوجته لديهما خصومة مع صاحب الدعوة، أو أفتى وترافع، أو كان خبيراً، كذلك المادة 147، والتى تنص على أن عمل القاضى يكون باطلاً ولو تم بإتفاق الخصوم .

وعلى هذا الأساس أعلن نور فى المؤتمر الذى أُقيم بمقر الحزب، أنه تقدم بدعوى بطلان قرار الرفض من قبل محكمة النق وقيدت الدعوى برقم تتابع 423 لسنة 2011 محكمة النقض، لأنه وقع باطلاً، مشيراً إلى أن القاضى كان عليه أن يستشعر الحرج ويتنحى عن القضية، كما أكد أن الدعوى شاملة كل الأسباب الجديدة للطعن .

ولفت أيمن نور، إلى أنه سيتوجه الثلاثاء، للنائب العام من أجل تقديم طلب وقف التبعات المترتبة على هذا الحكم، لحين البت فى فصل البطلان، وتقدم نور بالأمس بطلب للنائب العام لوقف كافة العقوبات التبعية لحين الفصل فى دعوى البطلان وقيد الطلب برقم 20430 لسنة 2011 عرائض النائب العام.

وأشار إلى أن الإستقلال "المنقوص" للقضاء هو السبب الحقيقى فى القضية، فيما أكد أن لديه معلومات تفيد بأن "جهات سيادية كانت تتصل بلجنة شئون الأحزاب لتأجيل صدور الحزب"، مبديا شكوكه فى أن هذه الإتصالات تطرقت أيضاً لحكم محكمة النقض" .

وأتهم نور، المجلس العسكرى بفعل هذا، لأنه "لم تجمعه علاقات ودودة بنظام مبارك وأفرعه"، موجها رسالة للمجلس قائلا فيها " إللى مخافش من مبارك ومعاه المجلس العسكرى مش هيخاف من المجلس العسكرى لوحده "، مشيراً إلى ضغط المجلس العسكرى لعدم حضوره فى إجتماعات مرشحى الرئاسة .

وأوضح، أنه لن يُقر المساؤى من محاكمات عسكرية، وإصدار تشريعات مخالفة لما تتفق عليه القوى الوطنية، أو الإنفرادية فى القرار، أو التعديل الدستورى الذى تم فى السر .

ووصف نور هذه المرحلة بأنه مرحلة من " الهزل" قائلاً:" لن نقف مكتوفى الايدى أو نُقبل الايدى"، فى إشارة إلى رفضه لخارطة طريق المجلس العسكرى وسياساته .

وأشار نور، الى أن العسكرى كان بإمكانه تصفية الأوضاع المعلقة حسب نص المادة 149 من الدستور المعطل، بإصدار عفو عن العقوبات المتعلقة بالحريات، مؤكداً فى الوقت ذاته، إلى أنه لن يطلب من أحد أياً كان العفو عنه.

ووجه نور فى نهاية المؤتمر الصحفى الشكر إلى كلاً من عمرو موسى وحمدين صباحى وعبدالله الأشعل وبثينه كامل وحاوم صلاح أبو إسماعيل، كما لفت إلى عقد مؤتمر يوم الأحد القادم للتأكيد على رفض الإقصاء .

اقرأ ايضا:

القضاء الإداري بالإسكندرية يؤجل قضيتين لوقف الانتخابات إلى 27 أكتوبر

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان