إعلان

الشاهد الأول في قتل ثوار بورسعيد: الشرطة لم تطلق النار على المتظاهرين

03:18 م الأحد 16 أكتوبر 2011

كتب - أحمد الشمسي:

استمعت قررت محكمة جنايات بورسعيد في جلستها التي عقدت بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة شرق القاهرة، إلى شهود النفي في محاكمة مدير أمن بور سعيد اللواء صلاح الدين جاد احمد ومدير ادارة قوات امن بورسعيد العقيد أشرف عزت عبد الحكيم ومدير ادارة التدريب بمنطقة القناة للأمن المركزي العقيد عصام الأمير محمد والمقدم محمد بقطاع الأمن المركزي وذلك بتهمة قتل 3 من المتظاهرين.

واستمعت المحكمة، خلال جلستها، إلى أقوال شهود النفي، حيث قال اللواء حسام عبدالوهاب (54 سنة)، أنه كان متواجدًا أمام مديرية الأمن والمحافظة، وتابع "كُلفت الساعة 9,30 مساء يوم 28 يناير، المعروف إعلاميًا بـ "جمعة الغضب"، بالتوجة إلى قسم العرب ببورسعيد بعد ورود إخبارية، بوجود بعض المتظاهرين الذي يستخدمون بعض الأسلحة (الخرطوش)، وقاموا بالهجوم على القسم".

وأكد شاهد النفي الأول بالقضية، أن قوات الشرطة لم تقوم بإطلاق أي أعيرة نارية على المتظاهرين، موضحًا عدم وجود أي أمر كتابي، بإطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين،

ومنعت المحكمة دخول الكاميرات الفضائية ومصوري الصحف من حضور الجلسة وسمحت فقط للصحفيين والمحامين.

يشار إلى أن النيابة ووجهت للمتهم مدير أمن السويس السابق تهمة الاضرار الجسيم بأموال ومصالح جهة عمله بان أهمل في تقييم الموقف واتخذ قرارات تتسم بالرعونة وسوء التقدير بان اصدر أوامر بالتصدي للمتظاهرين عن طريق العنف لردعهم بالرغم من ضخامة اعدادهم وقام بحشد قوات الامن ودعمهم بأعداد كبيرة من القوات المكلفة بتامين اقسام الشرطة واماكن تخزين السلاح وغيرها من المرافق والمنشآت العامة والخاصة تاركين تلك الأماكن دون تأمين كاف، كما أنه امتنع عن التواصل مع القوات مما أدى الى انهاكها وهبوط روحها المعنوية وحدوث فراغ امنى أدى الى اشاعة الفوضى في البلاد وتكدير الأمن العام.

اقرأ أيضا:

أقوال الشهود في قضية قتل متظاهرين الدرب الأحمر

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان