إعلان

ضبط شحنة سلاح ليبية أثناء تهريبها لمصر عبر السلوم

01:39 م الخميس 13 أكتوبر 2011

كتب - اشرف سويلم :

صرح مصدر أمنى على الحدود المصرية - الليبية بأن قوات حرس الحدود نجحت فجر الخميس في إحباط تهريب شحنة سلاح ليبية جديدة إلى مصر عبر الحدود.

وأضاف المصدر بأن معلومات هامة قد وردت إلى قوات حرس الحدود المصرية، بأن مهربي السلاح الليبي لمصر قد اتخذوا اسلوبا جديدا في التهريب عن طريق حمل السلاح للأفراد بدلا من تهريب السلاح على متن الشاحنات.

ورصدت قوات حرس الحدود ثلاثة مهربين مصريين تسللوا من الأراضى الليبية إلى مصر ناحية جنوب صحراء السلوم، حاملين معهم الأسلحة المهربة والذخائر، وقد باغتتهم قوات حرس الحدود المصرية وطاردتهم عند هضبة السلوم، إلا أن المهربين ألقوا شحنة السلاح ولاذوا بالفرار، فيما ضبطت 15 بندقية قناصة، وقرابة ألفي طلقة ذخيرة.

وتابعت المصادر الأمنية بأن الجهود المبذولة لإحباط تهريب السلاح الليبي إلى مصر تعد كبيرة، خاصة عقب اندلاع الثورة الليبية، وقد نجحت جهود قوات حرس الحدود في إحباط تهريب كميات كبيرة من السلاح الليبي بكافة أشكاله إلى مصر.

وجائت إجمالي عمليات تهريب السلاح والتي نجحت حرس الحدود في ضبطها عقب الثورة الليبية حوالى 18 عملية، اضافة الى ضبط ثلاثة مهربين سلاح مصريين ينتمون الى قبائل "أولاد علي" بالصحراء الغربية.

وكانت نوعية السلاح الليبي المضبوط المهرب إلى مصر عبارة عن صواريخ ومنصات صواريخ ورشاشات متعددة وسلاح آلى وبنادق قناصة وذخيرة لا حصر لها، وكانت كل شاحنة يتم ضبطها يعثر بداخلها على قرابة مائة ألف طلقة ذخيرة على الأقل.

وجرت اشتباكات عديدة متبادلة بين قوات حرس الحدود والمهربين فى اغلب عمليات ضبط السلاح الليبى الى مصر

كما أوضحت المصادر الأمنية أن قوات حرس الحدود تقوم بمراقبة الصحراء الغربية المتاخمة للحدود الليبية عن طريق دوريات مراقبة جوية تستخدم فيها الطائرات الهيلكوبتر اضافة الى دوريات مراقبة ارضية تقوم بتحركاتها بالتنسيق مع دوريات المراقبة الجوية.

وعن كميات السلاح الليبي المهرب من ليبيا إلى مصر والذي ينجح المهربون في إدخاله، فعادة ما يسلك المهربون طرقا ودروبا صحراوية، إما باتجاه قرية النجيلة، ومنها إلى دروب وصحراء مطروح أو إلى صحراء مرسى مطرح مباشرة، ومنها إلى منطقة الضبعة وفيها يتم تخزين السلاح وإعداده للبيع داخل مصر أو تهريبه إلى قطاع غزة عبر الانفاق وصولا فى البداية الى سيناء.

وعادة مايسلك المهربون بعد عمليات التخزين نقل السلاح الليبى عبر وادى النطرون ثم الطريق الصحراوى وباتجاه القاهرة او من الاسكندرية والى الطريق الساحلي، مرورا بمحافظات كفر الشيخ والدقهلية ودمياط وبورسعيد لتصبح الدنيا مفتوحة أمام مهربي السلاح الليبي.. أما عملية نقلة إلى سيناء فتتم عن طريق المعديات البحرية أو إخفاء السلاح في شاحنات كبيرة لتعبر كوبري السلام بالقنطرة باتجاه سيناء.

اقرأ أيضا:

إحباط تهريب شحنة سلاح قادمة من ليبيا عبر السلوم 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان