مسئولون فلسطينيون يشيدون بدور مصر في إتمام تبادل الأسرى

رام الله- أ ش أ

أشاد مسئولون فلسطينيون الأربعاء بدور مصر في إتمام صفقة تبادل الأسرى مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط .

فمن جهته ، أعرب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الدولية الدكتور نبيل شعث - في بيان له الأربعاء - عن شكره لدور مصر في إتمام الصفقة التي اعتبرها إنجازا وطنيا كبيرا في هذه المرحلة وامتدادا للإنجاز الذى تحقق بخطاب الرئيس محمود عباس (أبومازن) في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد شعث التزام حركة فتح والقيادة بمواصلة النضال والحراك من أجل الإفراج عن جميع الأسرى وإنهاء معاناتهم ومعاناة ذويهم وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة.

وبدورها ، أشادت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتورة حنان عشراوى بالجهد المصري وجهود جميع الأطراف التي ساهمت بإنجاز الصفقة ، فيما حملت إسرائيل مسئولية أمن وأمان الأسرى المحررين ، ومؤكدة أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين.

ومن جهته ، أعرب وزير شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع عن أمله في أن تكون الصفقة وإطلاق سراح الأسرى خطوة نحو إنهاء الانقسام الفلسطيني وإعادة لحمة الوطن.

كما أعرب قراقع عن تمنياته في أن تشمل الصفقة كافة الأسرى القدامى الذين يقضون أكثر من 20 عاما في السجون وعددهم 144 أسيرا وكذلك المرضى والمعاقين والأطفال والنساء وأسرى القدس وفلسطين المحتلة عام 1948 والقادة السياسيين والنواب وعلى رأسهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات.

وقال إن إتمام الصفقة لا يعنى انتهاء العمل والتحرك لإطلاق سراح الأسرى الباقين الذين يزيد عددهم على 5000 أسير.

وفى حديثه الإذاعي الأسبوعي ، هنأ رئيس الوزراء سلام فياض كافة الأسرى والأسيرات المشمولين بالتبادل كما هنأ ذويهم ، مجددا التزام السلطة الوطنية التام في بذل كل جهد ممكن وعلى كافة المستويات لتأمين الإفراج عن كافة الأسرى.

ودعا فياض الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان واللجنة الدولية لصليب الأحمر للتدخل الفوري وإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف ممارساتها القمعية ضد الأسرى والاستجابة لمطالبهم العادلة وفى مقدمتها إلغاء سياسة العزل الانفرادي.

وقال إنه يتعين على إسرائيل أن تدرك أنها وفى حال رفضها أو تباطؤها في ذلك فإنها تتحمل المسئولية عن حياتهم خاصة أنه منذ عام 67 استشهد أكثر من 200 أسير داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي وأثناء الإضرابات عن الطعام.