وكالة البلح تجذب زبائن جددا.. وزيادة 50% في أسعار البالة هذا العام
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتبت وتصوير- آية محمد:
لجأت إيمان سليم، فتاة في العشرينات من عمرها، للشراء من الوكالة بناءًا على نصيحة إحدى صديقاتها، لأول مرة، حيث كانت تشتري ملابسها دائمًا من الماركات المشهورة، ولكن في ظل ارتفاع الأسعار بحثت عن بديل أرخص.
عاشت إيمان، فترة كبيرة في تركيا واعتادت على شراء ملابسها من البرندات المشهورة، لذلك واجهت مشكلة عند عودتها إلى مصر حيث تفاجأت من أسعار الملابس في المحلات التي تعتاد عليها، بحسب ما قالته لمصراوي.
وعند وصول إيمان للوكالة تعجبت من الأسعار ولم تصدق ماتراه، حيث وجدت عند فرزها للملابس بأحد الاستاندات بلوزة تابعة "لماركة" شهيرة بسعر 300 جنيه في حين إذا اشترت مثلها من المحل نفسه، ستجدها بسعر لا يقل عن 1500 جنيه.
وتقول إيمان، التي التقاها مصراوي خلال جولة بمنطقة الوكالة، إنها على الرغم من أنها وجدت بعض القطع "اللقطة"، إلا أنه وجدت بعض الأسعار الغير مناسبة لجودة الملابس فلجأت إلى الفصال مع البائعين لتصل للسعر المناسب لها.
وأضافت إيمان، أنها وجدت بعض الصعوبات للوصول إلى قطع تناسب ذوقها، حيث يحتاج ذلك الأمر الكثير من المجهود والوقت ولكنه يستحق بسبب فروقات الأسعار بين الوكالة والمحلات.
وإيمان ليست الوحيدة التي تذهب إلى الوكالة لشراء ملابسها، حيث تواظب آية صلاح، سيدة في أواخر العشرينات وأم لطفلين، على شراء ملابسها وملابس أطفالها من الوكالة كل عام، حيث أن ما يجذبها للشراء من الوكالة هي الأسعار المناسبة والجودة العالية.
تقول آية، أنها لا تبحث عن السعر المناسب فقط، بل عن الجودة أيضًا، فما فائدة السعر الجيد إذا كانت الجودة منخفضة.
وأضافت آية، أنها لاحظت ارتفاع كبير في الأسعار هذا العام مقارنة بأسعار العام الماضي، ولكن الأسعار في الوكالة تظل أرخص من المحلات الأخرى.
اشترت آية "بيجاما" لطفلها في الوكالة بسعر 130 جنيهًا، بينما تباع نفس "البيجاما" في المحلات بـ 500 جنيه، وفقا لها.
أما فاطمة محمد، فهي سيدة في الأربعينات، تشتري ملابسها من الوكالة منذ أن كانت في سن العشرين، حيث أنها في كل مرة تذهب إلى الوكالة تجد ما يناسب ذوقها، وبالسعر المناسب لها.
تقول فاطمة، إنها تستطيع شراء أكثر من قطعة ولم يتجاوز سعرهم 1000 جنيه على عكس المحلات التي تبيع الملابس الجديدة، وبالإضافة إلى ذلك قد تكون الملابس تابعة لأشهر "البراندات".
وأشارت فاطمة، إلى ارتفاع أسعار الجواكيت في المحلات هذا العام بأسعار تتجاوز 1000 جنيه الجاكيت الواحد من خارج الوكالة، إلا أنها وجدت أسعار الجواكيت في الوكالة تتراوح بين 400 و600 جنيه وبجودة عالية.
ويقول أحمد حسن أحد بائعين الملابس بالوكالة، إن أسعار الجواكيت الحريمي تتراوح بين 350 و600 جنيه، والجواكيت الرجالي تبدأ من 450 جنيهًا وتصل إلى 900 جنيه.
وأوضح حسن أن الملابس التي يبيعها خليط بين البالة والاستوكات، وأن الفرق بينهم أن ملابس البالة تكون ملابس مستوردة من الخارج وتختلف جودتها على حسب سعرها فمنها ذات جودة عالية ومنها ذات جودة متوسطة، أما الاستوكات يحمل أغلبها بطاقات مضروبة وليست تابعة لبرندات، وفق حسن.
وتابع حسن، أن الأسعار شهدت زيادة هذا العام، وأن الإقبال ضعيف على الشراء مقارنة بالعام الماضي بنسبة 50%.
وأوضح حسن، أن الوكالة تعد وجهة لجميع المواطنين باختلاف طبقاتهم ومستوياتهم الاجتماعية، حيث يشاهد يوميًا أشخاصا من مختلف الطبقات ومن جميع أنحاء مصر.، فهمي ملجأ لمن اعتاد على شراء الماركات المعروضة ولكن تضاعفت أسعارها خلال السنوات الأخيرة.
"فالوكالة ليست ملاذًا لمن لا يمتلكون أموالًا كثيرة فقط بل هي وجهة لجميع المواطنين بجميع الطبقات"، بحسب حسن".
وأضاف حسن، أن أكثر من يتردد على الوكالة نساء، لتوافر العديد من القطع الخاصة بهم، وأن عدد الرجال الذين يذهبون للوكالة قليل.
وأشار حسن، إلى أن هناك عددًا من الممثلين وأقاربهم يذهبون إلى الوكالة لشراء ملابسهم، سواء قبل شهرتهم أو بعدها.
واتفق معه شريف محمود، أحد بائعين البالة بالوكالة، قائلا: إن الجواكيت الحريمي تبدأ من 350 وتصل إلى 600 جنيه.
وأضاف محمود، أن الأسعار ارتفعت مقارنة بالعام الماضي بنسبة 50%، حيث أن البلوفر الشتوي كان يباع العام الماضي بـ 300 جنيه وهذا العام يباع بـ 450 جنيه.
وأرجع محمود هذا الارتفاع، إلى الزيادة في تكلفة استيراد الملابس البالة، حيث كان سعر طن الملابس 400 ألف جنيه في العام الماضي وأصبح هذا العام بـ 650 ألف جنيه.
وتابع محمود، أن الإقبال هذا العام متوسط وبسبب زيادة الأسعار أصبح من كان يشتري قطعتين أو ثلاث قطع، يشتري قطعة واحدة اليوم.
ويقول يوسف سمير، أحد بائعين الملابس البالة بالوكالة، إن أسعار الجواكيت الحريمي تبدأ من 300 جنيه وتصل إلى 450 جنيه، والجواكيت الرجالي تصل إلى 500 جنيه.
وتابع سمير، أن الأسعار مستقرة مقارنة بالعام الماضي، وتختلف الأسعار حسب جودة الملابس، وأن الإقبال ضعيف مقارنة بالعام الماضي بنسبة 30%.
فيديو قد يعجبك: