طلعت: مد كابلات الألياف الضوئية لـ 9 ملايين وحدة سكنية خلال 3 سنوات

شرم الشيخ- علاء حجاج:

قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن المؤتمر العالمي لمنظمي الاتصالات "itu gsr" هذا العام يأتي تحت شعار "التنظيم من أجل مستقبل رقمى مستدام"، ليكون منصةً لتبادل الخبرات والتجارب بين صانعي القرار ومنظمي الاتصالات والمتخصصين الأكاديميين ورواد الصناعة فى الدول النامية والصناعية على حدٍ سواء.

وأضاف الوزير، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المنعقد بمدينة شرم الشيخ، أنه سيتم مد كابلات الألياف الضوئية لأكثر من 9 ملايين وحدة سكنية خلال السنوات الثلاثة المقبلة.

وذكر أن استراتيجية مصر الرقمية تقوم على ثلاثة ركائز أساسية: دفع عجلة التحول الرقمي في كافة قطاعات الدولة، وصقل المهارات الرقمية بما يعزز من قدرة الشباب على الالتحاق بوظائف في ظل اقتصاد المعرفة، ورعاية الإبداع الرقمي.

وأوضح الوزير أن تلك الركائز بدورها تستند على ممكنين رئيسيين: الاستثمار في تحسين كفاءة البنية التحتية المعلوماتية وانتشارها فى مصر، وبناء سياج تشريعي مُنظم للقطاع وجاذب للاستثمارات.

وأشار إلى أنه تمت مضاعفة استثمارات بناء القدرات الرقمية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أكثر من 25 ضعفاً خلال السنوات الخمسة الماضية، وزيادة أعداد المتدربين أكثر من 55 ضعفاً ليصل إلى قرابة 250 ألف متدرب خلال العام المالي الحالي ومستهدف مضاعفته بإطلاق برامج جديدة تستهدف النشء من طلاب المدارس في جميع أنحاء الجمهورية.

وقال الوزير إنه تم إطلاق 8 من مراكز إبداع مصر الرقمية في 8 محافظات خلال عام 2022، وخلال عام 2023 يتم إطلاق 13 مركزاً جديداً، ومستمرون في تنفيذ خطة تستهدف الوصول بعدد هذه المراكز إلى 30 مركزاً تغطي كل أنحاء البلاد.

وأضاف أنه تم إطلاق معمل الابتكار الحكومي لدعوة الشركات الناشئة لتطوير تطبيقات حكومية تسرّع من تبني الحكومة لحلول مبتكرة لخدمة الجمهور، كما تحرص الحكومة على التمكين الرقمي والدمج المجتمعي لأبناء مصر من ذوى القدرات الخاصة فتم إنشاء الأكاديمية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2018 لتكون مركزاً للتدريب وحاضنة للشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيات المساعدة.

وأوضح طلعت أن مصر تقدمت في مؤشر جاهزية الحكومة للتحول الرقمي الصادر عن البنك الدولي من التصنيف (ج) في عام 2018 إلى (ب) في 2020، صعوداً إلى التصنيف (أ) في عام 2022.

أما على صعيد البنية التحتية الرقمية فأدت الاستثمارات في شبكة الألياف الضوئية وتحسين تجربة المستخدمين إلى احتفاظ مصر بالمركز الأول لأسرع إنترنت في أفريقيا منذ عام 2021 صعوداً من المركز الأربعين في عام 2018، وفقا للوزير.