إعلان

المشاط تشارك ضمن وفد مصر في القمة العالمية للحكومات بدبي 2023

11:40 ص الإثنين 13 فبراير 2023

رانيا المشاط

كتب- مصطفى عيد:

تُشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبي 2023، التي تُعقد هذا العام تحت شعار "استشراف مستقبل الحكومات"، وذلك ضمن الوفد المصري رفيع المستوى المشارك في القمة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في إطار اختيار مصر كضيف شرف بالقمة.

وبحسب بيان من وزارة التعاون الدولي، تعقد القمة هذا العام بمشاركة نخبة من قادة الحكومات والوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار ورواد الأفكار والمختصين في الشؤون المالية والاقتصادية والاجتماعية من مختلف دول العالم، لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار التي تسهم في تعزيز التنمية والازدهار حول العالم.

ومن المقرر أن تُشارك وزيرة التعاون الدولي في جلستين نقاشيتين، الأولى ضمن فعاليات منتدى تبادل الخبرات، تحت عنوان "القيادة المرنة في عالم متغير"، إلى جانب الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وتيرنس ماوري، مؤسس شركة هاك فيوتشر لاب، والدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية.

كما تشارك المشاط في جلسة نقاشية أخرى حول "المرأة في الحكومة: صناعة المستقبل"، إلى جانب كرستي كالجوليد، الرئيس الخامس بحكومة جمهورية إستونيا، ومنى المري، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وتدير الجلسة الإعلامية بمؤسسة ذا ناشيونال مينا العريبي، وفقا للبيان.

وتنعقد القمة العالمية للحكومات تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال الفترة من 13-15 فبراير الجاري.

ومن المقرر أن تشهد القمة لهذا العام مشاركة أكثر من 280 وفدًا حكوميًا، و80 منظمة دولية وحكومية، وأن يتحدث أكثر من 200 متحدث في أكثر من 300 جلسة و22 منتدى على مدار أيام القمة.

وتهدف القمة العالمية للحكومات في دبي إلى تسليط الضوء على 6 محاور أساسية هي تسريع التنمية والحوكمة، من خلال التركيز على تمكين الحكومات من وضع النماذج الحكومية والسياسات والتكنولوجيا المبتكرة من خلال الارتقاء بالخدمات الحكومية والابتكار، بحسب البيان.

كما تناقش القمة مستقبل المجتمعات والرعاية الصحية، وأهمية معالجة القضايا المتعلقة بأخلاقيات العمل والسلوك ومعالجة حالة أنظمة الصحة العالمية بما يتضمن الصحة العقلية وتحليل التطورات المستقبلية، بالإضافة إلى استكشاف آفاق جديدة للعلم من خلال العلوم والتكنولوجيا لحل أبرز التحديات واغتنام فرص العقد المقبل.

وتتناول القمة أيضا حوكمة المرونة الاقتصادية والتواصل ودعم وتطبيق الأطر والهياكل الاقتصادية والسياسات التي تساهم في تعزيز التعافي الاقتصادي وتمكين الحكومات من تحقيق المرونة الاقتصادية والازدهار والشفافية عن طريق الحد من آثار الأزمات التي هي من صنع الإنسان، وتصميم واستدامة المدن العالمية وتسليط الضوء على أهمية تسريع عملية الاستدامة وتوفير الموارد لعالمنا نحو التوسع الحضري السريع، وأخيرًا التعليم والوظائف كأولويات الحكومة والتركيز على منح الأولوية للتعلم والعمل كأمر أساسي في تحقيق التغييرات للأجيال المقبلة وتطويرها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان