خطر وشيك بالركود.. لماذا خفض البنك الدولي توقعاته لنمو مصر والعالم؟
كتبت- شيماء حفظي:
خفض البنك الدولي، توقعاته لنمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي الجاري، وذلك تماشيًا مع توقعات صندوق النقد الدولي الذي خفض توقعاته لمصر 3 مرات.
ومصر ليست الدولة الوحيدة التي يتوقع البنك الدولي، أن تتضرر من ارتفاع التضخم وإن كان ارتفاع الأسعار سيؤدي إلى تآكل الأجور الحقيقية في مصر.
فعلى مستوى الاقتصاد العالمي، توقع البنك الدولي اقتراب "بشكل خطير من وضع الركود الاقتصادي" والذي إذا حدث سيكون ركود للمرة الثانية في عقد زمني، وسيكون حدث يتكرر لأول مرة منذ عام 1930.
وقال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس "أنا قلق جداً من خطر استمرار التباطؤ. تقديراتنا هي أن النمو العالمي بين عامَي 2020 و2024 سيكون أقل من 2%. هذا النمو هو الأضعف في خمس سنوات منذ العام 1960".
وتوقع البنك الدولي، في تقرير صادر يوم الثلاثاء، أن ينمو الاقتصاد المصري بنسبة 4.5% خلال العام المالي الحالي، بدلا من توقعات سابقة بنمو بنسبة 4.8%.
وكان صندوق النقد الدولي، خفض توقعاته لنمو الاقتصاد المصري، خلال العام المالي الجاري، مجددًا، وتوقع في تقرير صادر يوم الثلاثاء، أن يسجل نمو بنسبة 4% مقارنة بنمو متوقع في تقرير سابق له في أكتوبر الماضي عند 4.4%.
ويعد هذا الخفض الثالث للنمو المتوقع لاقتصاد مصر خلال العام المالي المقرر أن ينتهي في يونيو المقبل، حيث سبق وتوقع الصندوق أن ينمو الاقتصاد بنسبة 5% ثم خفض توقعاته إلى 4.8% في يوليو الماضي.
فيديو قد يعجبك: