مصر ثاني أكثر دول الشرق الأوسط استهدافا بصفقات الاستحواذ بالنصف الأول
كتب- مصطفى عيد:
احتلت مصر المركز الثاني بين أكثر الدول التي شهدت صفقات الدمج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال النصف الأول من العام الجاري، بحسب تقرير من مؤسسة إرنست آند يونج.
وجاءت مصر في المركز الثاني بعدد صفقات 65 صفقة تمت خلال النصف الأول من عام 2022 بقيمة 3.2 مليار دولار، وفقا للتقرير.
وأوضح التقرير أن الإمارات تصدرت قائمة البلدان الخمسة الأولى المستهدفة بصفقات الاستحواذ والدمج في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث تم توقيع 105 صفقات بقيمة 14.2 مليار دولار.
وجاءت السعودية في المركز الثالث بعدد 39 صفقة بقيمة 2.8 مليار دولار، والمغرب في المركز الرابع بـ 18 صفقة بقيمة 1.8 مليار دولار، وفي المركز الخامس سلطنة عمان بعدد 10 صفقات بقيمة إجمالية نحو 700 مليون دولار.
وقال التقرير إن مصر كوجهة استثمارية رئيسية للاستحواذات والاندماجات خلال النصف الأول من العام بالمنطقة، حيث ارتفع نشاط الصفقات ثلاث مرات ما كانت عليها خلال نفس الفترة من العام السابق، بقيادة مبادرات حكومية مواتية بما في ذلك منح ترخيص خاص للمستثمرين الأجانب.
وفي منتصف أبريل، استحوذت شركة أبوظبي القابضة (ADQ) على حصص حكومية في 5 شركات تضمنت البنك التجاري الدولي وفوري وأبو للأسمدة ومصر لإنتاج الأسمدة موبكو والإسكندرية لتداول الحاويات مقابل نحو 1.8 مليار دولار.
وذكر التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شهدت خلال النصف الأول من العام الجاري 359 صفقة اندماج واستحواذ بقيمة 42.6 مليار دولار.
وارتفع بذلك عدد صفقات الاندماج والاستحواذ بنسبة 12% خلال النصف الأول من العام الجاري على أساس سنوي، مدفوعًا بالنمو الاقتصادي المستمر في فترة ما بعد كورونا في جميع أنحاء المنطقة والذي تعززه أسعار النفط المرتفعة والثقة المتزايدة في مجالس إدارة الشركات، بحسب ما ذكره التقرير.
وفقًا للتقرير، ساهمت الصفقات المحلية بنسبة 48% و33% من إجمالي عدد وقيمة صفقات الاندماج والاستحواذ على التوالي خلال فترة الستة أشهر.
وذكر أنه على الرغم من أن تقلب أسعار النفط الخام، وعدم اليقين الاقتصادي، والاضطرابات التي شهدتها الأسواق العالمية، فإن نشاط الصفقات كان مدفوعًا بشكل كبير بمشاركة الأسهم الخاصة (PE) أو صناديق الثروة السيادية (SWF).
وشكل نشاط الاندماج والاستحواذ الذي يشمل الأسهم الخاصة والصناديق السيادية 35% و38% من إجمالي أعداد وقيم الصفقات بالمنطقة على التوالي في النصف الأول من عام 2022.
وقال التقرير إن من بين صفقات الأسهم الخاصة أو صناديق الثروة السيادية المحلية في أول 6 أشهر من العام الجاري، كانت الإمارات العربية المتحدة الوجهة الأكثر تفضيلاً من خلال 18 صفقة، بينما كانت المملكة العربية السعودية أكثر مناطق الاستحواذ نشاطاً من خلال 27 صفقة.
وأضاف أن هناك خمسة قطاعات فرعية مستهدفة كانت بشكل عام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصفقات الاستحواذ والاندماج في النصف الأول من حيث قيمة الصفقة، تتضمن النقل، والمنتجات الاستهلاكية، والاتصالات، والعقارات، والطاقة والمرافق.
فيديو قد يعجبك: