إعلان

مصنعون وتجار: تمديد وقف تصدير الفول والزيت سيساهم في استقرار الأسعار

05:46 م الخميس 09 يونيو 2022

فول

كتبت - دينا خالد:

قال مصنعون وتجار تحدثوا لمصراوي، إن قرار الحكومة بمد وقف تصدير الفول كامل الحبة والزيوت بكافة أنواعها، سيساهم في استقرار الأسعار بالأسواق، نتيجة الحفاظ على المعروض من الإنتاج المحلي.

وأصدرت وزيرة التجارة والصناعة، أمس، قرارا بوقف تصدير الفول والعدس والمكرونة والزيوت، لمدة 3 أشهر اعتباراً من تاريخ نشره بالوقائع المصرية، مع السماح بتصدير الكميات الفائضة عن احتياجات السوق المحلي والتي تقدرها وزارة التموين والتجارة الداخلية بعد موافقة وزير التجارة والصناعة.

وقال أحمد الباشا، رئيس شعبة الغلال بغرفة القاهرة التجارية، لمصراوي إن قرار مد وقف تصدير الفول والعدس سيعمل على استقرار الأسعار في الأسواق.

وأضاف الباشا، أن وزارة التجارة سمحت بتصدير الفائض ولكن سيكون من خلال تقديم طلبات وتأكد من أنه فائض عن الاستهلاك المحلي.

وبحسب الباشا تستورد مصر نحو 85% من استهلاكها من الفول، وتنتج نحو 15% فقط من استهلاكها، لذلك تعتمد على الاستيراد بشكل كبير، وهو ما يجعل الأسعار في مصر مرتبطة بسعر السوق العالمي وليس بحجم الإنتاج المحلي.

وتستورد مصر الفول من 3 دول رئيسية هما، أستراليا وكندا وإيطاليا، بحسب الباشا.

ويساهم زيادة أسعار الحبوب عالميا في اتجاه التجار والمزارعين لتصدير الفول والحبوب، ما يؤثؤ على الحصة المنخفضة من الإنتاج المحلي، لذلك يعد قرار وقف التصدير يساعد في ضبط السوق والأسعار.

وأشار الباشا، إلى أن مصر تصدر الفول عريض الحبة، وهو نوع مخصص للتصدير ولا يعتمد عليه السوق المحلي، وبيتم استيراد أنواع أخرى.

ويقول زكريا الشافعي، رئيس شعبة الزيوت باتحاد الصناعات، إن قرار مد وقف تصدير الزيوت سيساهم في استقرار الأسعار بالأسواق، كما أن فتح باب التصدير للفائض من الاستهلاك المحلي سيخدم الصناعة ويحافظ على أسواقنا الخارجية.

وأكد الشافعي، أن فتح باب التصدير للفائض من الإنتاج من الزيوت لن يؤثر على الأسعار أو يتسبب في ارتفاعها.

وأضاف الشافعي، أن الزيوت التي يتم تصديرها في الأساس هي زيوت مستوردة في صورتها الخام يتم تكريرها وتعبئتها وتغليفها في مصر ويعاد تصديرها مره أخرى في صورة منتج نهائي لدول مجاورة.

وأوضح الشافعي أنه يتم تصدير الفائض من استهلاك السوق المحلي، أو يتم استيراد كميات من الزيوت ويتم تخصيصها للتصدير أي أن إعادة فتح التصدير لن يؤثر على الأسعار.

وتستورد مصر أكثر من87% من استهلاكها من الزيوت من الخارج، بمراحل إنتاجية مختلفة، تتنوع بين استيراد بذور وعصرها وتكريرها، أو استيراد زيوت وتكريرها، أو الاكتفاء بمرحلة التعبئة فقط.

ويعمل في إنتاج زيوت الطعام بمصر 4 شركات تابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية المملوكة للحكومة، وهي الإسكندرية للزيوت والصابون، وطنطا للزيوت والصابون والمياه الطبيعية، وأبو الهول للزيوت والمنظفات (الملح والصودا سابقاً)، والنيل للزيوت والمنظفات.

وتنتج هذه الشركات زيت الطعام، بما يشمل عمليات التكرير بشكل أساسي، إضافة إلى بعض عمليات عصر البذور الزيتية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان