معيط يلتقي بعدد من وزراء المالية على هامش اجتماعات البنك الإسلامى للتنمية
كتب- مصطفى عيد:
عقد محمد معيط، وزير المالية، لقاءً ثنائيًا مع إسلمو ولد محمد إمبادي، وزير المالية بدولة موريتانيا، على هامش مشاركتهما فى الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامى للتنمية المنعقدة بشرم الشيخ، تحت شعار: "بدء التعافي من الجائحة: الصمود والاستدامة".
وناقش الجانبان أهمية تحقيق التكامل العربي والأفريقي خلال المرحلة الحالية، لمواجهة التقلبات الاقتصادية حول العالم جراء الحرب فى أوروبا التى أحدثت موجة تضخمية أثرت سلبًا على اقتصادات مختلف الدول، بحسب بيانات لوزارة المالية اليوم السبت.
وبحث الجانبان آليات التعاون بين وزارتى المالية، وتبادل الخبرات حول أدوات التمويل البديل، للعمل على سد الفجوة التمويلية، وكذلك تبادل الخبرات في مجال ميكنة المنظومتين الضريبية والجمركية، إضافة إلى إبرام اتفاق لمنع الازدواج الضريبي بين البلدين لتشجيع الاستثمارات.
كما عقد معيط، لقاءً ثنائيًا مع زينب أحمد وزيرة المالية بدولة نيجيريا، على هامش مشاركتهما فى الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي، ناقش الجانبان ضرورة وضع آليات مواجهة الموجة التضخمية العالمية التي نتجت عن الحرب في أوروبا، وأثرت سلبًا على سلاسل الإمداد والتوريد وتكاليف النقل والشحن وأسعار السلع؛ بما ضاعف التحديات على أغلب الدول النامية والاقتصادات الناشئة.
ودعا معيط، إلى ضرورة توفير فرص تمويلية مناسبة لمكافحة التغيرات المناخية، بما يدعم سياسات وبرامج التحول للاقتصاد الأخضر، من أجل تحقيق النمو المستدام، وتحفيز القطاع الخاص للمشاركة الفعَّالة فى المشروعات الصديقة للبيئة، على النحو الذي يساعد فى تقليل معاناة البيئة بإيجاد البدائل الملائمة.
واستعرض الجانبان مخاطر ارتفاع معدل الزيادة السكانية التى تلتهم ثمار التنمية ومعدلات النمو الاقتصادى، وتم التأكيد على على أهمية تنمية الوعى بمخاطر هذه القضية خاصة عبر نشر التعليم.
وعقد معيط لقاءً ثنائيًا مع عبدالرحمن راوية، وزير المالية بدولة الجزائر، لبحث تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية على مختلف دول العالم، وتم التأكيد على أهمية تنسيق المواقف والرؤى الأفريقية حول قضايا تمويل المناخ، على النحو الذى يساعد الدول النامية والاقتصادات الناشئة فى سد الفجوة التمويلية بفرص ميسرة؛ خاصة أن الضغوط الاقتصادية تضاعفت بالأزمات العالمية وقلصت من مصادر التمويل المتاحة للتعامل مع متطلبات مكافحة التغيرات المناخية.
واستعرض معيط، التجربة المصرية الرائدة في مجال تحديث وميكنة منظومتي الضرائب والجمارك، التي تُسهم فى تعزيز الحوكمة، وتيسير الإجراءات، وخفض عملية الاستيراد والتصدير.
وأشار معيط، إلى أن نجاح منظومة الفاتورة الإلكترونية دفعنا لاستكمال مسيرة التحول الرقمي بإطلاق منظومة الإيصال الإلكتروني؛ بما يسهم فى تعظيم جهود دمج الاقتصاد غير الرسمي فى الاقتصاد الرسمي.
فيديو قد يعجبك: