"دوري الشرق 2022": إيرادات الأندية السعودية بدون الأهلي 18 مليار جنيه
كشف تقرير "دوري الشرق المالي – النسخة السعودية 2022" الذي تقدمه اقتصاد الشرق مع بلومبرغ، ارتفاع إيرادات الأندية السعودية بشكل كبير هذا العام، لتشكل بدون الأهلي السعودي – الذي لم يعلن تقريره المالي بعد- إلى 2.81 مليار ريال سعودي، ما يساوي 18.06 مليار جنيه مصري.
يقدم دوري الشرق – النسخة السعودية 2022، 23 رسماً توضيحياً وجدولاً مقارناً للأداء المالي لأندية دوري المحترفين السعودي، ويكشف حجم إيراداتها التي بلغت 2.812 مليار ريال سعودي (ما يساوي 18.06 مليار جنيه مصري) بدون الأهلي الذي لم يُصدر تقريره المالي، بزيادة تصل إلى 16% عن العام المالي 2021 الذي كان الأهلي أحد مراكز القوى المالية فيه، وتصدَّرت أندية "الهلال" و"النصر" و"الاتحاد" قائمة الأندية الأكثر إيراداً، فيما تعد "أبها" و"ضمك" و"الحزم" هي الأقل.
بالإضافة إلى ذلك، يستعرض التقرير بشكل تفصيلي حجم مصروفات أندية الدوري السعودي للمحترفين، وكذلك العجز في ميزانيات الأندية الذي انخفض بنسبة تصل إلى 49% وبلغ 207.6 مليون ريال، نحو 50% منه كان في ميزانية نادي الاتحاد، والفائض الذي لم يحققه سوى الهلال والنصر. كما تطرق بشكل مفصل لديون الأندية التي بلغت بدون الأهلي 1.441 مليون ريال، كان الجزء الأكبر منها من نصيب "النصر"، علماً بأن ذلك حتى نهاية العام المالي المنتهي 30 يونيو الماضي.
وقال رياض حمادة مدير الأخبار الاقتصادية في الشرق للأخبار: "أصدرت اقتصاد الشرق مع بلومبرغ منتصف أغسطس الماضي التقرير الأول من نوعه عربياً لقياس حجم وإيرادات ومصروفات الأندية العربية من خلال التقارير المالية الصادرة رسمياً عنها، وشهد ردود أفعال رائعة في شتى أنحاء الوطن العربي، وكان بمثابة إلقاء حجر في الماء الراكد بشأن البيانات المالية للأندية العربية. "
وأضاف حمادة: "لذا كان لزاماً علينا أن نواصل عملنا من أجل تقديم المزيد من التقارير التي توفر البيانات وتقدم الإحصاءات والمقارنات الشاملة وترصد التغير والجداول التوضيحية، ليس فقط للجماهير، لكن أيضاً لكل المهتمين بعالم الرياضة، سواء من العاملين في هذا القطاع والمستثمرين به والشركات الراعية، أو الراغبين في الانضمام إليه، وكذلك تشجيع الأندية على مزيد من الشفافية والإفصاح المالي. "
عرض IMG-20221102-WA0037.jpg.السابقار اليمن، واللذين يمثلان أهمية بالغة للأمن القومي المصري، وذلك في إطار أمن المنطقة العربية ومنطقة البحر الأحمر، الأمر الذي يفرض مواصلة الجهود الرامية لتجديد الهدنة في اليمن على النحو الذي يمهد الطريق للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار ويفسح المجال أمام جهود التسوية السياسية، بما يضمن وحدة وسلامة أراضيها ويلبي طموحات الشعب اليمني.
من جانبه؛ أعرب رشاد العلمي عن التقدير لمواقف مصر الداعمة لأمن واستقرار اليمن والمحيط الإقليمي ككل، مستعرضاً تطورات الأوضاع في بلاده، وجهود الحكومة لاستعادة السلام والاستقرار، والتحديات التي تواجه الشعب اليمني الشقيق نتيجةً لتدهور الوضع الإنساني.
فيديو قد يعجبك: