مع زيادة المساحة المنزرعة.. توقعات بإنتاج 1.5 مليون قنطار قطن شعر هذا الموسم

كتبت– شيماء حفظي:
قال المهندس محمد خضر رئيس الهيئة العامة لتحكيم واختبارات الأقطان، لمصراوي، إن مساحة الأراضي المنزرعة بالقطن وصل إلى 40 ألف فدان، حتى الآن منذ بداية الموسم، ما ينبئ بزيادة إجمالي المساحة خلال الموسم.

ويبدأ موسم زراعة القطن في مصر خلال أبريل وينتهي في يونيو من كل عام، وتعتمد مبيعات القطن بشكل كبير على التصدير خاصة القطن المزروع بالوجه البحري.
وأضاف خضر، أن موسم زراعة القطن ما زال أمامه حتى منتصف يونيو المقبل، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يصل إجمالي المساحات إلى 230 ألف فدان، بإجمالي إنتاج أكثر من 1.5 مليون قنطار من القطن الشعر.

وتوقع تقرير لوزارة الزراعة الأمريكية أن يرتفع إنتاج مصر من القطن خلال موسم 2021- 2022 بنسبة 16% ليصل إلى 250 ألف بالة، مقارنة بـ 215 ألف بالة الموسم الماضي.

كما توقع التقرير أن ترتفع المساحة المحصودة من القطن بنسبة 7% لتصل إلى 166 ألف فدان في الموسم الجديد.
وتوقع خضر أن ترتفع مساحة الأراضي المزروعة من القطن الموسم المقبل بنحو 21% نتيجة لزيادة أسعار الأقطان عالميا خلال الفترة الماضية.
ويوضح الجدول التالي توزيع الأراضي المزروعة من القطن حتى الآن وفقًا للمحافظات.

وقال خضر، لمصراوي سابقا، إنه مع تحسن الأسعار في نهاية الموسم الجاري، ستكون هناك زيادة طفيفة في المساحات المزروعة من 182 ألف فدان، إلى نحو 220 ألف فدان متوقعة الموسم الجديد.
وأشار خضر، إلى أن التوسع في المساحات المنزرعة مرهون بقرار الفلاحين خاصة وأن الأسعار ارتفعت بنهاية الموسم لتسجل نحو 150 سنتا للقنطار مقابل أقصى سعر كان 110 سنتات.

وانخفضت مساحات القطن المزروعة خلال الموسم الماضي إلى 183.37 ألف فدان، مقابل 236 ألف فدان الموسم السابق، بنسبة تصل إلى 22% نتيجة قرار الفلاحين بخفض المساحات المزروعة نتيجة تراجع الأسعار وارتفاع تكلفة الزراعة.
وكانت مساحة الأراضي المزروعة في الوجه البحري (وهو القطن الذي يعتمد عليه في التصدير) تقلصت الموسم الماضي من 120 ألف فدان إلى 40 ألف فدان، نتيجة تراكم محصول القطن لدى التجار.

وتراجعت أسعار القطن خلال الموسم الماضي، وواصلت التراجع بعد أزمة كورونا، إلى جانب وجود فائض لدى التجار بسبب انخفاض الطلب على الأقطان في العالم نتيجة إجراءات كورونا.
وتسعى الحكومة لتعميم منظومة تداول الأقطان من خلال آلية المزادات العلنية والتي تعد بديلا لبورصة القطن، بعدما تم تجربته في موسمين على محافظتين ثم أربع محافظات.