إعلان

21 % تراجعا في صافي أرباح "السويدي إليكتريك" خلال 2020

03:28 م الأربعاء 24 فبراير 2021

شركة السويدي اليكتريك

كتب- مصطفى عيد:

أظهرت نتائج أعمال شركة السويدي إليكتريك أنها حققت تراجعا في صافي الربح خلال عام 2020 بنسبة 20.6% مقارنة بعام 2019.

وبحسب القوائم المالية المجمعة للشركة، والتي أرسلتها للبورصة اليوم الأربعاء، سجلت السويدي إليكتريك صافي أرباح بعد ضريبة الدخل بنحو 3.3 مليار جنيه خلال عام 2020 مقابل نحو 4.2 مليار جنيه في العام قبل الماضي.

وشهدت إيرادات الشركة تراجعا طفيفا خلال العام الماضي حيث وصلت إلى نحو 46.4 مليار جنيه مقابل نحو 46.6 مليار جنيه خلال عام 2019، بنسبة انخفاض 0.5%.

بينما زادت التكاليف إلى نحو 39.3 مليار جنيه خلال عام 2020 مقابل نحو 38.4 مليار جنيه في العام قبل الماضي، بنسبة زيادة 2.2%.

وبحسب بيان من الشركة، نشرته البورصة على موقعها اليوم الأربعاء، أعرب أحمد السويدي، العضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك، عن اعتزاز الإدارة بالنتائج التي حققتها الشركة خلال عام 2020 وسط التحديات الاستثنائية التي شهدها العام.

وقال إن الشركة ركزت شأنها شأن جميع الشركات الأخرى في مصر والعالم على تجاوز التأثير السلبي لتداعيات انتشار فيروس كوفيد- 19 على أنشطة الإمداد والتوريد والعمليات الأخرى.

وأضاف أن الشركة سجلت مخصصات والتزامات خلال الربع الثاني من عام 2020 لمواجهة الطوارئ المحتملة ضمن خطتها الحذرة لإدارة المخاطر ومواجهة الأثر السلبي لهذه الأزمة، بما في ذلك تأخر مواعيد التسليم وتباطؤ الأنشطة والأعمال في مصر بوجه عام.

وأشاد السويدي بقوة ومرونة الأداء التشغيلي للشركة على الرغم من عدم وضوح الرؤية طوال عام 2020، حيث نجحت الشركة في الحفاظ على مستوى الإيرادات مقارنة بالعام السابق.

كما بدأت الشركة في رد المخصصات التي سجلتها بشكل تدريجي خلال الربع الأخير من عام 2020، علاوة على نجاح مختلف القطاعات التابعة في الحفاظ على هوامش الربحية وتنفيذ مختلف المشروعات المتعاقد عليها وفقا للجدول الزمني المستهدف بنهاية العام، وفقا للسويدي.

وذكر السويدي أن الشركة نجحت في تحقيق هذه الإنجازات بفضل علاقاتها القوية مع عملائها ومختلف شركائها، ومدعومة بجودة منتجاتها وخدماتها التي كانت بمثابة الأصول الرئيسية للشركة خلال عام 2020.

وأوضح السويدي أن الشركة نجحت أيضا في تلافي جميع التحديات التي قد تؤدي إلى تعطل عمليات الإنتاج والتصنيع بشكل مباشر بفضل التزامها بتطبيق إجراءات الصحة والسلامة على مستوى جميع القطاعات والشركات التابعة.

وأشار إلى أن الشركة اتخذت مجموعة من الخطوات والإجراءات الإضافية التي عززت قدرة الإدارة على تحسين الكفاءة التشغيلية، ومن بينها تنفيذ مختلف المبادرات للتحكم في المصروفات وضمان نمو واستدامة أعمال الشركة.

وقال السويدي إن التحديات الاستثنائية الناتجة عن أزمة انتشار الفيروس دفعت الشركة إلى تحسين أفضل أنظمة الحوكمة التي تتبناها وتطوير البنية الأساسية اللازمة لضمان استدامة نمو أعمالها، عبر التركيز على تنفيذ مجموعة كبيرة من أنشطتها بشكل آلي وإجراء العديد من التحسينات على عمليات التصنيع بجميع خطوط الإنتاج.

وتتوقع إدارة شركة السويدي إليكتريك العودة لتحقيق معدلات النمو المعهودة مرة أخرى خلال عام 2021، في ضوء جميع التطورات المذكورة، وفقا للسويدي.

وأكد السويدي أن الإدارة تدرس حاليا مجموعة من التوسعات ضمن خطتها لتنمية أعمال الشركة وتعزيز معدلات الربحية، كما تعتزم دراسة فرص التوسع بأعمال الشركة في أسواق جديدة بالتزامن مع استقرار المشهد الاقتصادي العالمي.

وأوضحت الشركة في بيانها أن قطاع مشروعات المقاولات شهد نمو الإيرادات بمعدل سنوي 20.1% لتسجل 22.7 مليار جنيه خلال عام 2020، مما ساهم في دعم استقرار إجمالي إيرادات الشركة وسط الاضطرابات التي شهدها السوق بوجه عام خلال نفس الفترة.

وتراجعت إيرادات قطاع الأسلاك والكابلات بنسبة سنوية 14.4% لتبلغ 18.5 مليار جنيه تقريبا خلال عام 2020، كما انخفضت إيرادات قطاع العدادات بنسبة سنوية 16.4% خلال نفس الفترة، وتراجعت إيرادات قطاع المحولات بمعدل سنوي 17.9% لتبلغ حوالي 1.5 مليار جنيه، وفقا للشركة.

وتراجعت أيضا إيرادات قطاع المنتجات الكهربائية بنسبة سنوية 24% لتسجل 577.7 مليون جنيه في عام 2020، وسجل قطاع الطاقة المتجددة إيرادات بقيمة 362.8 مليون جنيه خلال عام 2020 وهو عامه التشغيلي الأول، وفقا للبيان.

وتأسست شركة السويدي إليكتريك عام 1938 من قبل عائلة السويدي، وتعمل في مجال تصنيع الكابلات والمنتجات الكهربائية بمختلف أنواعها وتوفير حلول مشروعات المقاولات، وتمتلك الشركة 22 منشأة صناعية في 15 دولة ويضم فريق عملها أكثر من 14 ألف موظف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان