من التأسيس إلى التصفية.. 20 معلومة عن شركة الحديد والصلب المصرية
كتبت- شيماء حفظي:
أسدلت وزارة قطاع الأعمال العام، الستار على جدل دام لسنوات حول مصير شركة الحديد والصلب، ما بين تصفيتها أو تطويرها، لتنهي وجود الشركة التي تأسست قبل 67 عامًا.
وقال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، لـ"مصراوي"، أمس، إن الجمعية العامة غير العادية لشركة الحديد والصلب قررت تصفية مصنع حلوان.
والشركة، التي أسسها وافتتحها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كان من بين أهدافها الأساسية المساهمة في بناء السد العالى، وتم استخدامها في بناء جسم السد من الإنتاج المحلي لمجمع الحديد والصلب.
وبعد اكتشاف مناجم خام الحديد في الواحات البحرية، تقرر إنشاء مجمع الحديد والصلب في حلوان، ليكون هدفه بشكل أساسي استغلال خام الحديد المستخرج من المناجم، وإعادة تصنيعه.
ويرصد مصراوي، في النقاط التالية، أبرز المحطات في تاريخ الشركة، منذ تأسيسها وحتى التصفية:
1 - تأسست شركة الحديد والصلب عام 1954 بقرار من الرئيس جمال عبدالناصر.
2 - كانت الشركة قلعة صناعة الحديد والصلب في مصر لسنوات طويلة.
3 - مرت بفترات عصيبة بعدما تقادمت مصانعها ولم يتم تطويرها.
4 - تحولت الشركة لتحقيق خسائر لعدة سنوات متتالية وتراكمت مديونياتها.
5 - وصلت مديونية الشركة بنهاية يونيو 2020 إلى 6 مليارات جنيه.
6 - بلغت خسائر الشركة نحو مليار جنيه بنهاية العام المالي الماضي.
7 - وصلت الخسائر المتراكمة على الشركة أكثر من 8 مليارات جنيه.
8 - توالت على الشركة إدارات متتالية لكن لم يتم إعلان محاسبة أي منها.
9- أعلنت الشركة عددا من المحاولات لتطوير المصانع لكن لم يكتمل أي منها.
10- في نوفمبر 2017، طرحت الشركة مناقصة للتطوير تتضمن رفع طاقة المصنع الإنتاجية إلى 1.2 مليون طن سنويا، وإنشاء مصنع حديد تسليح جديد لاستغلال الخردة، لكن هذه المناقصة ألغيت في عهد الوزير السابق خالد بدوي، عام 2018.
11 - اتجهت الشركة لدراسة تعظيم استغلال الخام المستخرج من المناجم الأربعة التي تمتلكها من خلال التعاقد مع شركة أوكرانية لتنقية خام الحديد من الشوائب، لكن هذا المقترح أيضًا توقف.
12 -في يناير 2019، دعت شركة الحديد والصلب، الشركات العالمية لتقديم عروض لتأهيل وتطوير وإدارة خطوط إنتاجها، مع ضخ استثمارات مناسبة، من خلال اتفاقية مشاركة إيراد تمتد لمدة عشرين عامًا، لضمان ألا يقل حجم الإنتاج من البليت عن 1.2 مليون طن سنويًا، وأن تتم الإدارة بالكامل من خلال الشريك المستهدف، وتعظيم استغلال موارد الشركة ومناجمها وعمالتها بشكل مناسب، وأن يلتزم الشريك بسداد حد أدنى من الإيراد المقبول سنويًا.
13 - في مايو 2019، أعلنت الشركة رفض العرض الوحيد الذي تلقته من شركة ميت بروم الروسية "بإجماع الأراء" لأنه غير مناسب لتطوير شركة الحديد والصلب وغير مطابق مع دعوة الشراكة.
14 - عادت الشركة مرة أخرى لبحث التعاون مع شركة أوكرانية، في آخر تطور لدراسات التطوير، بحسب ما قاله رئيس الشركة القابضة لمصراوي، أكتوبر 2019.
15 – في بداية 2020، لاح في الأفق مقترح بفصل نشاط المناجم في شركة مستقلة على أن يتم النظر في موقف مصنع حلوان بشكل منفصل.
16 - وقعت الشركة في يوليو 2020 اتفاقا مع شركة فاش ماش الأوكرانية، لدراسة إمكانية رفع تركيز خام الحديد بالواحات وإنشاء مصنعين للمكورات بتكلفة تقارب 35 مليون دولار وبطاقة إنتاجية 1.3 مليون طن سنويا من الخام مرتفع التركيز نسبيا.
17 - بعد جدل كبير بين إدارة الشركة ووزير قطاع الأعمال ورفض مقترح تقسيم الشركة، وافقت الجمعية العامة غير العادية، في أكتوبر الماضي، على فصل نشاط المناجم في شركة مستقلة.
18 - بعد إقرار التقسيم، قررت الجمعية العامة غير العادية للشركة في 11 يناير 2021، تصفية نشاط مصنع الشركة في التبين.
19 – يتبع قرار التصفية، تشكيل لجنة لبحث تعويض العاملين بالشركة، واستمرار العاملين بقطاع المناجم في مواقعهم ضمن الشركة المنقسمة الجديدة المزمع تأسيسها.
20- سيتم تأسيس شركة مساهمة جديدة للمناجم والمحاجر برأسمال مرخص 500 مليون جنيه وسيتم إدراج أسهمها في البورصة.
فيديو قد يعجبك: