بلومبرج: "الاتصالات السعودية" تسعى لخفض قيمة استحواذها على فودافون مصر

إعداد- علاء حجاج:

قالت وكالة بلومبرج الأمريكية نقلا عن مصادر مسؤولة، إن شركة الاتصالات السعودية STC تتفاوض مع فودافون العالمية لخفض قيمة العرض المقدم من الشركة السعودية لشراء حصة الشركة العالمية في فودافون مصر.

وأوضحت الوكالة أن المصدرين اللذان تحدثا معها بينهم مسؤول مصري، لكنهما طلبا عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مسموح لهما بالتعليق على المناقشات.

وكانت شركة الاتصالات السعودية قد عرضت شراء حصة فودافون العالمية في وحدتها المصرية مقابل 2.39 مليار دولار، والتي تصل إلى 55% من الشركة، فيما تمتلك الشركة المصرية للاتصالات الحصة المتبقية.

تأتي هذه المناقشات مع اقتراب الموعد النهائي لشركة الاتصالات السعودية لإتمام الصفقة وتنفيذ العرض غير الملزم الذي قدمته الشركة السعودية في يناير الماضي، ثم مددت شركة الاتصالات السعودية في يوليو لمدة 60 يومًا، بسبب تأثير جائحة فيروس كورونا.

ووفقا لبلومبرج، امتنع المسئولين في فودافون العالمية أو المصرية للاتصالات عن التعليق على تلك المعلومات.

وتفرض لوائح سوق المال المصرية على شركة الاتصالات السعودية، في حال إتمام الصفقة، تقديم عرض إلزامي لجميع أسهم فودافون مصر، بما في ذلك الحصة التي تمتلكها المصرية للاتصالات.

وتتوزع هيكلة ملكية شركة فودافون مصر بين 55% لشركة فودافون العالمية، وهي النسبة المستهدفة بعرض الشراء السعودي، ونسبة 44.8% للشركة المصرية للاتصالات والباقي 0.2% لصغار المساهمين.

وكان مصدر بشركة فودافون مصر قال في تصريحات سابقة لمصراوي إن شركة فودافون مصر بدأت نقل إدارة عدد من الفروع التابعة لها لشركائها من الوكلاء بنظام "الفرنشايز"، فيما أبقت الأفرع الرئيسية بالمولات التجارية الكبيرة تحت إدارتها مباشرة.

وبحسب المصدر فإن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا لاستراتيجية بدأتها الشركة منذ فترة لتعظيم الاستفادة من الفروع التابعة لها والمنتشرة في مختلف المحافظات، وليس لها أي علاقة بصفقة الشركة مع شركة الاتصالات السعودية (STC).